قال شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إن مصر لن تتجه إلى التعويم الكامل للجنيه، ولكنها تستهدف سعراً مرناً للعملة المحلية أمام الدولار، وفقاً لتصريحات نقلها التلفزيون المصري.
وأضاف شريف إسماعيل، خلال اجتماعه بعدد من الكتاب والصحفيين، يوم الأربعاء: "البنك المركزي ووزارة المالية هما من يحددان السعر المرن للجنيه، والوضع الحالي لا يعبر عن القيمة العادلة للجنيه أمام الدولار، ويجب التحرك لإيجاد حلول لذلك الوضع.
وكثفت بنوك الأبحاث من توقعاتها خلال الأيام الماضية باتجاه البنك المركزي المصري لخفض قيمة الجنيه؛ للقضاء على وجود سعرين للعملة الأمريكية في السوق المحلي، والسعي لجذب مزيد من العملة للقطاع المصرفي الرسمي.
كانت بلتون قد توقعت أن تتجه مصر لتعويم الجنيه، مطلع أكتوبر الجاري، على أن يدور سعر الدولار بين 11.5 إلى 12.5 جنيه.
وعن الأزمة الحالية للسلع، ذكر رئيس مجلس الوزراء، أن البنك المركزي خصص 1.8 مليار دولار لتكوين احتياطي من السلع الأساسي بما يكفي احتياجات البلاد لمدة 6 أشهر، وفقاً للتليفزيون الرسمي.
وتسعى مصر لتوفير الدولار عبر جميع القنوات المفتوحة أمامها في ظل تراجع السياحة، والصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج.
ونجحت مصر في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات، فيما تعتزم الحكومة إصدار سندات دولارية بقيمة تتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار.
وتراجع احتياطي النقد الأجنبي من 36 مليار دولار قبل يناير 2011 إلى 19.56 مليار دولار في نهاية سبتمبر2016
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
