أثارت صور تجمع عدد من المواطنين أمام منافذ بيع "آيفون 7" في القاهرة، جدلًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فبين لائمين على شكاوى المواطنين من غلاء الأسعار والسلع الغذائية، والمقارنة مع طوابير شراء الهاتف الذي يتراوح سعره بين 13 ألف جنيه و19800 جنيه، وبين فئة أخرى ترى اتساع الفجوة بين المواطنين العاديين "الغلابة" وبين الأغنياء الذين يشترون هاتفًا بهذا السعر.
وقال عدد من رواد "فيسبوك" تعليقًا على صور طوابير مشتري الهاتف: "طوابير أمام تريدلاين موزع الايفون المعتمد بمصر لشراء أيفون 7 الجديد بسعر يتراوح من ١٣٠٠٠ إلى ١٩٨٠٠ "ابو كاميرا".
وأضاف مستخدم أخر: "كل دول رايحين يشتروا تليفون تمنه 13000 جنيه عشان فى الاخر لما واحد منهم يقعد عالفيس يقولك مش لاقيين ناكل ومفيش سكر واليلد تعبانه والبلد جعانة وشغل الهجايص".
وأضاف آخر:"كل دول بيشترو تليفون بـ 13 ألف ولمايجيبو يقعد على الكافية يتكلم عن الغلابة ومفيش ومشلقين والهرى اللى وجعلنا دمغنا".
وقال أحد المعلقين على الصور: "امممممم بس السكر غالي ياعيني والناس مش لاقية تاكل ياحرام وهيعملوا ثورة جياع.
لا واضح جداً ان البلد فيها أزمه .. زحمه علي السكر والايفون 7 "ابو كاميرا".
على جانب آخر، هاجم بعض المتابعين الصور التي يتم نشرها، مؤكدين أن هذه الصور تظهر الفجوة بين المستويات التي يعيش فيها المصريين، بين فقراء لا يجدون السلع الغذائية وآخرين يشترون "هاتف" بهذا السعر.
وقال مستخدم "فيسبوك" :"هو دا طابور أصلا . دول كلهم على بعض ٣٠ واحد . أبقى شوف الطابور فى السعودية أو الكويت . دا كان فى شغلانه أيامها إن حد يقف مكانك فى الطابور مقابل المال . ٣٠ او حتى ١٠٠ واحد لايمثل شعب مصر".
وأضاف آخر: "هى اللجان الالكترونية شغال على اخرها الله ينور بس الشعب مبقاش غبي".
وتابع آخر:"يا بلد معانده نفسها يا كل حاجه وعكسها"
وقال أحد المتابعين في تعليق على الصور: "يعني انتوا عايزين ايه ماهو مش معقول عايز كل البلد تبقى جياع وفقيره ومش شرط الا بيشتروا ناو يبقوا حراميه في ناس عملت نفسها من مفيش".
وقال آخر:"كدابين الناس مش لاقيه تاكل انتوا بتطبلوا برده شوف الكلام ده فين ومين اللي بيشتري منكم لله".