انتشرت حالة من الرعب والفزع بين أهالي منطقة سجن المستقبل في الإسماعيلية، حيث حاول أهالي أحد المسجونين تهريبه من داخل السجن، فحدثت مواجهات واشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي السجين، الذي نجح بالفعل في الهرب إلى منطقة جبلية، فجر اليوم الجمعة.
وعلي الفور انتشرت قوات الجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية، بمحيط سجن "المستقبل"، بعد محاولة لهروب مساجين من داخل السجن، والتي أسفرت عن تبادل لإطلاق النار بين مسحون "هارب" وقوات الأمن، وتمكنت القوات المسلحة، من السيطرة على حالة الشغب الذي شهدها السجن.
ومن جانبه، سعي أحد المساجين بسجن المستقبل ادعى مرضه، وطالب بنقله إلى المستشفى وعلى الفور حاول الهرب من أفراد الأمن، وكانت سيارة ربع نقل تقف بجوار السجن أثناء عملية هروب المساجين، وأسفرت الاشتباكات عن وفاة ضابط بعد اصابته اصابة بالغة أدت إلى موته إكلينيكياً لعدة ساعات،وكذلك اصابة فرد شرطة، فيما لقى مواطن مصرعه متأثرًا بجراحه.
كما أصيب رئيس مباحث قسم أبو صوير، الرائد محمد الحسيني، بطلق ناري في الرأس.
وفي هذا السياق، قال اللواء ياسين طه محافظ الإسماعيلية إن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بمحيط سجن المستقبل بالإسماعيلية.
وأكد المحافظ أنه قوات الأمن تقوم بحملة تمشيط واسعة بمحيط السجن والقرى المجاورة بحثا عن المساجين الهاربين.
من جانبها عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط السجن فيما دفعت قوات الجيش الثاني الميداني بقوات للسيطرة على الموقف بحسب شهود عيان.
ومن جانبها أعلنت مصادر أمنية، أن أحد السجناء الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، من المتهمين في قضية السطو على محال الذهب بالتل الكبير.
وأضاف المصدر، أنه تم رصد سيارة بمحيط السجن تقلها سيدة وتبين أنها زوجة أحد الهاربين ومشتركة معهم بالواقعة لتسهيل هروبهم وعلى الفور تم مهاجمتها والقبض عليها.
وأشارت المصادر أنه تبين أن الهارب الأول هو أحد المتهمين في قضية السطو على محال الذهب بالتل الكبير والهارب الثاني مطلوب في أحد قضايا المخدرات ومقيم بدائرة التل الكبير.