وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، صباح اليوم الجمعة، إلى أنقرة لعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في تركيا، الحليف الأساسي و المشاغب في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وسيلتقي وزير الدفاع الأميركي نظيره التركي فكري أيسيك ورئيس الوزراء بن علي يلدريم والرئيس رجب طيب أردوغان، خلال هذه الزيارة الخاطفة التي تستمر ساعات.
وفيما دخلت الحرب ضد الجهاديين مرحلة حاسمة في العراق من خلال المعركة لاستعادة الموصل، تراقب الولايات المتحدة بقلق التوتر بين تركيا والعراق.
وتطالب أنقرة بالمشاركة في العمليات الجارية لاستعادة أكبر مدينة عراقية من تنظيم الدولة الإسلامية، لكن بغداد تبدي معارضة شديدة لذلك.
وفي هذا الخلاف بين حلفائها، تطلب واشنطن من أنقرة ألا تشارك في العمليات العسكرية في العراق، من دون موافقة مسبقة من بغداد.
وقال آشتون كارتر للصحافيين، في الطائرة التي أقلته إلى تركيا، إن إحترام سيادة العراق "مبدأ مهم" يحترمه جميع الأعضاء الآخرين للتحالف.
وأوضح مسؤول أميركي كبير في وزارة الدفاع طالبا التكتم على هويته "نطلب من الطرفين التخفيف من حدة تصريحاتهما".
والموضوع الحساس الآخر، هو عداء أنقرة حيال الميليشيات الكردية السورية، الحليف الأقوى مع ذلك للولايات المتحدة في سوريا حتى الآن لاستعادة مناطق من الجهاديين.