وضع حجر أساس المركز الثقافى بأبو سمبل

تعامد الشمس على رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل
كتب : سلمى حسن

فى إطار الاحتفال بتعامد الشمس على رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل، وضع الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ود. خالد العنانى وزير الآثار واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان ود. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة حجر الأساس للمركز الثقافى بمدينة أبو سمبل، بحضور كلا من اللواء عمر عبدالناصر مساعد الوزير لجنوب الصعيد، اللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان، سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، محمد إدريس مدير عام فرع ثقافة أسوان ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.

بدأت الفعاليات بمجموعة من العروض الفنية الفرق الفنية التابعة للهيئة، أعقب ذلك لقاء مع أهالى مدينة أبو سمبل.

ومن جانبه أشار د. سيد خطاب إلى أن وضع حجر الأساس للمركز الثقافى بأبو سمبل يعتبر بداية جديدة للتعامل مع الهيئة باعتبارها فى الحقيقة مكان للحفاظ على التراث الإنسانى وبالتالى التراث النوبى، مشيرًا إلى أن المركز لن يكون مجرد قصر ثقافة بل سيكون مزارًا سياحيًا كبيرًا به كافة أشكال الثقافة النوبية التى هى جزء أصيل من تراث هذا الشعب العظيم الممتد تاريخه عبر آلف السنين، ثم شكر الحضور على احتفائهم بهذا المبنى الذى هو ملك لهم، وتمنى أن يحتفل قريبًا بافتتاح هذا المركز، ووجه الشكر لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذى تحمس لبناء هذا المركز.

وفى كلمته وجه اللواء مجدى حجازى الشكر للحضور، وأكد على أن هذا المركز سيكون نقله ثقافية لصالح أهل أسوان بصفة عامة وأهل النوبة وأبو سمبل بصفة خاصة، كما سيكون نموذج يحتذي به من ناحية لأنه يلبى احتياجات أهالى النوبة وأبو سمبل، كما أثنى على القائمين على إعداد وتجهيز للاحتفال بتعامد الشمس.

كما رحب خالد العنانى بالحضور، وأوضح أن معبد أبو سمبل له عراقيته وأنه من أشهر المعابد الموجودة بالعالم، وأن الجميع جاء إلى أبو سمبل لقول أن مصر أمنة وبأمان، موضحًا أن السياحة ستعود إلى أزهى أيامها.

وفى بداية كلمته طلب حلمى النمنم الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، وأكد على المركز سوف يسهم فى تحقيق العدالة الثقافية التى تهدف إليها الوزارة، فلا يجوز أن نكتفى ببعد على حساب الآخر، وأوضح أن مركز أبو سمبل الثقافى سيكون مركزًا جامعًا لكل أشكال الثقافة، موضحًا أن هذا المركز يعد نقطة التقاء كل أبناء أبو سمبل والنوبة، وأشار إلى أن المركز سيكون مركزًا شاملًا ولكل من يريد أن يعرف مصر وحضارة وسكان مصر، مؤكدًا على أن الآثار والثقافة والسياحة والتنمية وغيرها تعمل كفريق واحد لتحقيق العدالة الثقافية، وطلب إلا تحتكر العاصمة أو تحتكر مدينة بعينها كل الأنشطة الثقافية والفنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً