رفض القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، تواجد القوات العسكرية التركية فى بعشيقة شمالى العراق، وقال إن "تركيا لا تقاتل من أجل القضاء على الإرهاب وإنما من أجل توسيع نفوذها ومصالحها، فأين كانت تركيا عندما احتل داعش الموصل ومناطق واسعة بالعراق".
وأبدى العبادى، خلال كلمته أمام مؤتمر المجمع العالمى للصحوة الإسلامية الذى عقد، اليوم السبت، فى بغداد، استنكاره دعوات بعض دول الجوار: "نسمع صيحات من البعض مع اقترابنا من القضاء على عصابات تنظيم داعش الإرهابى ونستغرب من دعوات هؤلاء الذين لم يقدموا أى دعم للعراق فى حربه ضد الإرهاب واليوم تتعالى صيحاتهم".
وأضاف: "الشعب العراقى الموحد ضد الإرهاب وتلاحم القوات المسلحة والشعب هو مصدر القوة التى أثارت البعض".. متسائلا: "أين كنتم عندما ذبحت داعش أهل السنة فى العراق؟.. لافتا إلى وجود تحريض واضح ضد العراق.
واستطرد: "بأى حق تدمر سوريا وليبيا واليمن، داعيا جميع الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف مع العراق فى حربه ضد الإرهاب ومع هذه الدول.. إننا لا نريد قوات على أراضينا ولم نطلب من تركيا إرسال قواتها بل طلبنا دعما لوجستيا، وإن نية أنقرة تثبيت وتوسيع النفوذ من خلال التدخل بشؤون الدول الأخرى".
ووأردف: "معركة تحرير الموصل وحدت العراقيين جميعا لقتال داعش، ولاول مرة تدخل القوات الاتحادية إلى أراضى إقليم كردستان العراق وتقاتل إلى جانب البيشمركة، أن العراقيين أولى بوطنهم ومدنهم وهم متحدون".