تصدّرت إصدارت مصر ولبنان القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها شركة "اتصالات"، في دورتها الثامنة، التي سيتم الإعلان عن الفائزين فيها خلال حفل افتتاح الدورة الـ35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الثاني من نوفمبر المقبل.
وجاءت الترشيحات بواقع أربعة كتب لكلًا من الدولتين، يليهما فلسطين "ثلاثة كتب"، ومن ثم الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والمغرب، بواقع كتاب واحد لكل منهم.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل تلتزم بمواصلة مسيرتها التي بدأتها منذ ثماني سنوات، لتشجيع وتحفيز الكتاب والرسامين ودور النشر على إصدار كتب ذات جودة عالية من ناحية المحتوىوالشكل، لتسهم في تطوير كتاب الطفل العربي، وتجذب الأطفال واليافعين إلى عالم القراءة.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "صناعة المستقبل والحضارة تبدأ من تهيئة الأدوات المعرفية الصحيحة للأطفال، ويعتبر الارتقاء بأدب الطفل العربي، ضرورة لتحقيق البناء الفكري والمعرفي لمستقبل أبنائنا وأوطاننا، إلى جانب كونه دعامة أساسية في تكوين شخصيات الأطفال، ومنذ إطلاق جائزة اتصالات لكتاب الطفل كانت رؤيتنا تتركز نحو التأسيس والبناء لمرحلة جديدة وعالمية في صناعة أدب الطفل العربي، واليوم نحن سعداء بما نشهده من تطور وتقدم كبيرين في مستوى ونوعية الكتب المترشحة لمختلف فئات الجائزة من كافة أنحاء الوطن العربي".
ومن جانبه، قال عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية:" نفتخر في شركة "اتصالات" بما وصلت إليه الجائزة اليوم، وبإسهاماتها في دعم وتطوير صناعة أدب الطفل العربي، وزيادة جاذبية الكتب والقصص الموجهة لشريحتي الطفل واليافعين على مستوى الوطن العربي، وهو الأمر الذي يضاعف من مسؤولية مشاركتنا بشكل فاعل في تحقيق أهداف المشروع النهضوي والتنويري الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف تريم:" انطلاقًا من إيماننا بالدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في بناء مجتمع العلم والمعرفة، ومن مسؤوليتنا المجتمعية تجاه الأطفال واليافعين، نحرص سنويا على رعايتنا للجائزة ونؤكد على أننا سنواصل المسير إلى جانب شركائنا في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في توفير الدعم بكافة أشكاله للعاملين في مجال أدب الطفل، وتهيئة البيئة التي تساعدهم على رفد مكتبة الطفل العربي بكتب ذات محتوى غني وهادف".
وجاءت إصدارات مصر ضمن القائمة القصيرة المرشحة للفوز بالجائزةعن فئة كتاب العام لليافعين على النحو التالي (حسب الترتيب الهجائي): كتاب"صراخ خلف الأبواب" للكاتبة رانيا حسين أمين، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر، وكتاب "مذكرات فتاة " للكاتبة أمل فرح، والصادر عن دارشجرة للنشر، وعن فئة الجائزة لأفضل نص، كتاب "أريد أن أكون سلحفاة"، تأليف أمل فرح، ورسوم أسامة أبو العلا، والصادر عن دار شجرة للنشر، وكتاب "شمس"، تأليف عفاف طبالة، رسوم هنادي سليط، والصادر عن دار نهضة مصر للنشر.
أما كتب لبنان المتصدّرة للقائمة في فئة كتاب العام للطفل فجاءت كالتالي (حسب الترتيب الهجائي): "إحم إحم مررني من فضلك"، تأليف نبيهة محيدلي، ورسوم وليد طاهر، والصادر عن دار الحدائق، إضافة إلى ترشّحه عن فئة أفضل رسوم، وكتاب "شربر جائع"، تأليف سمر محفوظ برّاج، ورسوم سنان حلاق، والصادر عن دار أكاديميا إنترناشيونال بالإضافة إلى ترشّحه عن فئات أفضل رسوم وأفضل إخراج وأفضل نص، وكتاب "يوم في حياة أمي مُعلمة اللغة العربية"، تأليف نبيهة محيدلي، ورسوم ريما الكوسا، والصادر عن دار الحدائق، وعن فئة الجائزة لكتاب العام لليافعين ترشّح كتاب "معركة عنترة بن شداد" للكاتبة سناء شباني، والصادر عن دار أكاديميا إنترناشيونال.
وعن ترشيحات الدول الأخرى، فقد مثّلت دولة فلسطين ثلاثة كتب، ترشّح أثنان منهما لجائزة أفضل رسوم وأفضل إخراج هما كتب "بركة الأسئلة الزرقاء"، تأليف مايا أبو الحيات، ورسوم حسان مناصرة، وكتاب "بولقش"، تأليف ورسوم يارا بامية، الصادران عن ورشة فلسطين للكتابة - مؤسسة دالية، أما كتاب "حارة مرّو"، تأليف أنس أبو رحمة، ورسوم يارا بامية، والصادر عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي فقد ترشّح عن جائزة أفضل نصّ.
وترشّحت الإمارات عن كتاب "العوالم المضيئة - قبل شروق الشمس" للكاتبتان جنان الفلاحي ونبأ العبدلي، الصادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة، عن فئة كتاب العام لليافعين، وفي فئتي كتاب العام للطفل وأفضل إخراج، ترشّحت المغرب عن كتاب "علياء والقطط الثلاث"، تأليف أمينة العلوي الهاشمي، ورسوم مايا فداوي، والصادر عن دار ينبع الكتاب، ومن الأردن كتاب "إجازة اضطرارية" للكاتبة ميس فؤاد داغر، والصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع والذي ترشّح عن فئة كتاب العام لليافعين.
وتتوزع قيمة الجائزة على النحو التالي: 300 ألف درهم لفئة كتاب العام للطفل يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهما، و200 ألف لفئة كتاب العام لليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج. إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.