استهدفت أيدي الارهاب الغاشمة صباح اليوم، العميد عادل رجائي، قائد الفرقة 9 مدرعة، أثناء عودته من عمله إلى منزله، مما أسفر عن استشهاده أمام منزله بالعبور.
وكشفت مصادر مطلعة أن العميد عادل رجائي، قائد الفرق التاسعة مدرعات، كان قد تم تكليفه من قبل القوات المسلحة المصرية بالإشراف على تنفيذ"هدم الإنفاق" وإغراقها بالمياه أثناء خدمته فى مدينة رفح، كما أنه أحد الأبطال البواسل بالجيش المصري.
وفي السياق، قالت سامية زين العابدين، زوجة العميد عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مدرعات بـ"دهشور"، الذي استشهد منذ قليل جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله بمدينة العبور، أنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة.
وأضافت زين العابدين، فى تصريحات لها: "عادل استشهد قدام عيني.. سمعت الرصاص جريت خرجت وراه"، لافتة إلى أنها لم ترى الإرهابيين بعينها ولكن الجيران أخبروها أنهم كانوا 3 إرهابيين ويحملون أسلحة آلية.
ونفت زوجة الشهيد، تلقيه لأي تهديدات بالقتل من قبل، فيما أكدت شقيقتها أن المرحوم توفي متأثرا بجراحه إثر إصابته بـ 12 رصاصة غادرة من الإرهابيين، لافتة إلى أنهم موجودين الآن برفقة الجثمان في مستشفى الجلاء.
وأكدت شقيقتها إصابة إثنين آخرين من الحرس الخاص به، ولكنها لا تعلم شيئًا عن حالتهم الصحية.
وعلي الجانب الآخر، تقام جنازة عسكرية للعميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس عصر اليوم، وذلك بحضور عدد من القيادات العسكرية.
ومن جانبها، أعلنت حركة إرهابية تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة"، المسؤولية عن حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مدرعات، أثناء خروجه من منزله بالعبور.
ونشرت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر": "قامت مجموعة مسلحة بقتل عادل رجائي بعدة طلقات في الرأس وتم اغتنام السلاح، وفقا لقول الحركة".