يعمل عم جمال سائق فى مصلحة حكومية، ولكنه يعمل بصناعة الجريد يدويا منذ أكثير من خمسة وثلاثين عاما. ورثها أبًا عن جد.
وتعد صناعة الجريد من الصناعات اليدوية التي لا تتدخل فيها الماكينات نهائيا، ويقول عم جمال أنها علمته الصبر والأمانة
يقوم عم جمال بصناعة شراع الخبر والكراسى والأنتريهات وأقفاص الفاكهة وكراسي الكافتيريات والمكتبات، كل ذلك من خلال أدوات بدائية يستعملها منها السلاح الذى يقوم بالتقطيع، وحديدة للتخريم.
وأكد عم جمال أنه حريص على تعليم أولاده صناعة الجريد للمحافظة على استمرار المهنة.