فيديو| "العطارين" في زمن فايروس سي

انتشرت في الآونة الأخيرة تلك القنوات الداعية للعلاج بالأعشاب فحظيت بالاهتمام والرفض من جانب الرأي العام في آن واحد وظل المرددون بإغلاقها تتعالى أصواتهم مطلقين عليها قنوات الشعوذة التي من شأنها افساد العقول.

لم تؤثر تلك الاصوات على اسواق العطارة ففي ظل تطبيق القيمة المضافة على الادوية بقيت هيا الطريق المتاح لذوي الدخل المحدود فضلا عمن يعشقونها ولا يستطيعون الابتعاد عنها.

كثرت اقاويل المفسرين والاطباء عن التزام الاعشاب بالتداوي البطيء الفعال مع احالة الضرر الجانبي ولكن كان كلام صحيح ام خاطئ؟

ذهبت اهل مصر في محاولة لجس نبض الاسواق عن اقبال الجمهور على ذلك الطب الملقب بالطب البديل وهل له إثر جانبي كما وردت اقاويل المفسرين والاطباء. ؟

التقت "أهل مصر"، إسلام يحيى أحد خبراء الحجامة أكد بأن التداوي بالأعشاب لا يبطل ولا تغيره أزمان مشيرا بأنه علم يقوم على الدراسة والاستيعاب لافتا إلى تاريخه منذ الوجود النبوي صلوات الله وسلامة علية موضحا بان طب الاعشاب له إثر جانبي غير ضار في كثير من الاحيان قليل في احيان اخرى شارحا بان لو مريض اخذ علاج لكثرة التعرق ولم ينتبه بان املاح جسده كثيرة لأثرت على الكبد.

جاء رد عم أسعد أحد العطارين بشارع أحمد ماهر بأنه نصح من صديق له طبيب بشري بأهمية ذلك العلم مشددا عليه لأتباعه والتداوي به شاجبا من يرددون انا الاعشاب شيمة المشعوذين معلقا على حال السوق بعد الضريبة المضافة على الادوية لم يفرق بالكثير فعملاء محلات العطارة لم تغيره تلك القنوات ولم يبعده غلاء بعض السلع المباعة بمحلات العطارة.

كانت المفاجأة عند سؤال عم ربيع هل تأمن اهل بيتك على التداوي بالأعشاب فجاء رده بأن ابنه كان مصاب بفيروس سي ويبلغ من العمر 12 عاما، داويته ببعض الأعشاب دون الرجوع للأطباء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر لـ«أهل مصر»: بلعيد سيساند القندوسي بأزمته مع الأهلي في هذه الحالة