في خطأ جديد لماسبيرو وصفت الإعلامية مني شكر مذيعة قطاع الأخبار في التليفزيون المصري، المعزول محمد مرسي بـ"السيد الرئيس" في نشرة الخامسة.
وفي هذا السياق، قال خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، إنه تم تحويل المذيعة منى شكر إلى التحقيق لقولها فى نشرة الخامسة مساء "تمَّ الحكم على السيد الرئيس بالسجن 20 سنة"، قبل أن تعدل ما قالته لتصف "مرسى" بالمعزول بعد ذلك.
كما أضاف رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أن المذيعة خالفت الإسكربت المكتوب لها، والذى لم يكن يتضمن الجملة التى قالتها، ولكن كان بها كلمة الرئيس المعزول.
ومن جانبها، قالت "شكر" إن الاعلامية هناء السمري، رئيس إدارة المذيعين في القطاع أبلغتها بخبر التحقيق معها.
وأضافت "شكر" أن الأمر لا يعدو سوي زلة لسان، وأرجعت منى السبب إلى تعودها دائما ذكر كلمة السيد لتسبق الحديث عن منصب الرئيس، موضحة أنها بعد اكتشافها الوقوع في الخطأ فضلت الاستمرار في استكمال الخبر وتصحيح الوضع بذكر كلمة المعزول في نهايته، بدلا من أن تقرر التوقف أو الاعتذار أثناء التقديم وتلفت الانتباه أكثر لتلك الزلة منها.
وأكدت المذيعة المحالة للتحقيق أنه يكفيها القول بأن عودتها للعمل بالتليفزيون المصري وقطعها لإجازتها كان بعد رحيل الرئيس المعزول مباشرة، والخلاص من حكمه، كما أنها تتواجد باستمرار في تغطية أنشطة الرئيس السيسي وليس عليها أي محاذير أمنية.
وفي هذا الإطار، قال الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، إن ماحدث في ماسبيرو، من خطأ مقدمة النشرة وادعائها أن الجاسوس "مرسي" " السيد الرئيس" لا يعد الخطأ الأول وهذا يدل على أن المبنى مازال به بعض العناصر الإخوانية.
وأضاف إنه في المقابل هناك الكثير من الشرفاء والمهنيين من داخل ماسبيرو، لافتًا إلى أنه لابد من معاقبة من يخطئ ليكون عبرة لغيره ولاسيما أنه في تليفزيون الدولة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
