وافق البرلمان العراقى على حظر المشروبات الكحولية، فى خطوة أثارت قلق العراقيين الذين يعتبرون تزايد نفوذ الأحزاب الدينية، تهديدا للحريات.
ورغم الطبيعة المحافظة للمجتمع العراقى تتوفر المشروبات الكحولية بالفعل فى عشرات المحلات والحانات والفنادق فى أنحاء بغداد وبعض المحافظات. ورغم أن تناول هذه المشروبات فى الأماكن العامة ليس محظورا إلا أنه تصرف يبعث على الاستياء. وفى بغداد ليس من الغريب رؤية الشباب يتناولون الكحوليات على ضفاف نهر دجلة.
وينص مشروع القانون على "منع استيراد وإنتاج وبيع جميع أنواع المشروبات الكحولية".
وتهيمن الجماعات الدينية الشيعية على البرلمان منذ الغزو الأمريكى فى 2003 الذى أطاح بالنظام العلمانى لصدام حسين. وأتاح سقوط صدام المزيد من الحريات الدينية لكنه أيضًا فجر صراعا طائفيا ونزاعات على السلطة بين الشيعة والسنة.
وقال محمد الحسن النائب الشيعى ورئيس اللجنة القانونية فى البرلمان “هذا القانون ضرورى من أجل المحافظة على هويةالعراق كبلد إسلامى”.