دراسة: خرائط المريخ شكلت تصوراتنا عن الكوكب الأحمر

الكوكب الأحمر
الكوكب الأحمر
كتب : وكالات

أكدت دراسة حديثة أن الخرائط التي تم رسمها لكوكب المريخ، هى التي شكلت مفهومنا لهذا الكوكب الأحمر منذ رسم أول خريطة للمريخ عام 1831، وحتى رسم خريطة الجاذبية الجديدة للكوكب التي صدرت في مارس الماضي.

وأوضحت الدراسة أن تتبع تاريخ الخرائط المرسومة عن المريخ، يشبه القيام بجولة بصرية لكيفية تغير تفكيرنا حول الكوكب الأحمر، حيث ساهم كل تلسكوب جديد وكل مهمة فضائية جديدة في إحداث قفزة في فهم كوكب المريخ والذي انعكس بالتالي في طريقة رسم الخرائط التي أعقبت ذلك.

وذكرت أن معرفتنا هذه الأيام لثاني أقرب كوكب مجاور للأرض في النظام الشمسي تتزايد في كل ساعة، مع وجود البعثات الفضائية باستخدام الإنسان الآلي لاستكشاف سطح المريخ بمساعدة خمسة أقمار صناعية نشطة تدور فوقه.

وأشارت إلى ارتفاع الأسطول الاستكشافي للكوكب مع إطلاق المركبة الفضائية "إكسو مارس تريس جاز أوربيتر" قبل أيام قليلة فقط للمريخ، على الرغم من أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المركبة الفضائية قد وصلت بأمان إلى سطح المريخ.

ونشرت مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" في عدد أكتوبر الجاري، خريطة جديدة مفصلة بشكل جميل لكوكب المريخ استنادا إلى أحدث الصور والبيانات التي وفرتها هذه البعثات.

ويقول مات تشواستيك خبير خرائط الكواكب بناشيونال جيوجرافيك" يتم رسم خرائط المريخ بشكل أفضل من كوكب الأرض من عدة نواحي، حيث يتم رصد جميع الخصائص الطبيعية للكوكب ولا يخفى شيء منه على البعثات الفضائية".

وتشير الدراسة إلى أن استخدام البعثات الفضائية للإنسان الآلي وفر الكثير من المعلومات للعلماء ورسامي الخرائط عما كان عليه الوضع من قبل، إلا أن ذلك لم يمنع العلماء في السابق من رسم الخرائط.

وتعكس الخرائط التي تم رسمها للمريخ منذ عام 1831، مدى تطور تصوراتنا عن المريخ سواء فيما يتعلق بالمادة التي يتكون منها أو فيما إذا كان كوكبا صالحا للسكن، وما هى الكائنات التي تصلح للعيش فيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً