قالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه، في خطاب ألقته، اليوم الإثنين، في الجمعية الوطنية عزمها لفرض العقوبات والضغوط على كوريا الشمالية.
وأوضحت بارك، أن شبه الجزيرة الكورية تواجه حاليا مخاطر أمنية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تجاوزت "مرحلة التجارب النووية" وكادت تدخل "في مرحلة الأسلحة النووية".. وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأعربت عن عزمها تهيئة البيئة التي تجعل كوريا الشمالية لا تختار إلا نزع السلاح النووي من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي لفرض الضغوط والعقوبات عليها.
وبموجب خطاب الرئيسة الكورية الجنوبية، فمن المتوقع أن تبذل الحكومة المزيد من الجهود التي تمهد الطريق أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لاتخاذ قرار جديد ضد تجربة كوريا الشمالية النووية الخامسة ووضع العقوبات المنفردة عليها.
كما أنه من المتوقع أن تثير الحكومة باستمرار مشكلة حقوق العمال الكوريين الشماليين في الخارج والتساؤلات عن أهلية كوريا الشمالية كعضو في الأمم المتحدة، وتبذل الجهود الدبلوماسية من جميع النواحي للضغط على كوريا الشمالية.
يذكر أن خطاب الرئيسة بارك جاء في الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية تستطلع سياسات الحكومة الأمريكية الجديدة تجاهها من خلال اتصالات مع مسئولين أمريكيين سابقين في ماليزيا عبر القنوات الخاصة ويبدو أن الرئيسة بارك أكدت في خطابها عزم كوريا الجنوبية الاستمرار في موقفها المتشدد ضد جارتها الشمالية في حال عدم إظهار بيونج يانج لموقف يشير إلى تغيير موقفها بشأن نزع السلاح النووي.