قال بهاء مسعد، أستاذ العلوم السياسية: "بالنظر للواقع فإن أية دعوات شبيهة بدعوات 11 نومفبر هدفها زعزعة الأمن والإستقرار وهدم أي محاولة للتعافي من الأزمات الاقتصادية اللي تمر بها الدولة علي مدار السنوات الأخيرة الماضية".
وتابع "مسعد"، فى تصريح خاص لـ "أهل مصر": " أن هذه الدعوات تتاجر بمشاكل وهموم الشعب بهدف استقطابهم إلى الشارع وحدوث نوع من الصدام ومواجهات دامية، وبشكل شخصي أري أن هذه الدعوة سيكون مصيرها الفشل الزريع، وبنسبة كبيرة لن يغامر أى فرد بالنزول إلى الشارع، لأنه لا يوجد لديه بديل عن الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأوضح أن إسرائيل هى الدولة الأساسية التى تقف وراء هذه الدعوات، مشيرًا إلى مخططات أمريكا مع حليفتها فى الشرق الأوسط للإنتقام من الإطاحة بنظام الإخوان، والتى كانت تستغله في الوصول لأطماع حليفتها إسرائيل لإيجاد بديل للشعب فى الفلسطينى من خلال الحصول على جزء من أرض سيناء، وهو ما رفضه "السيسي" والجيش جملة وتفصيلًا.