قال المستشار أسامه أبو ذكرى إن القانون حدد اليات لضبط الدجالين والمشعوذين وصنفهم تحت بند النصب على المواطنين ،محذرًا من الوقوع تحت براثن الدجالين أو المشعوذين بحجة قدرتهم على إيهامك بأنهم يستطعون تنفيذ رغبتك التى لم تستطيع تنفيذها ،فإذا أوهمك شخص وشعرت أنه دجال فأذهب فورا إلى المعنيين بالضبط، وهم النيابة العامة أو الأمن العام أو الأموال العامة وأبلغهم بما حدث لك.
وأضاف أسامه أبو ذكرى أن القانون وصف الدجل والشعوذة بالنصابين والمحتالين، وجرم تلك الأفعال بجنحة تصل إلى الحبس ثلاث سنوات.
وأشار أبو ذكرى إلى أن عملية النصب اذا ما اقترنت بجرح أو أصابة مثل الدخول فى غيبوبة نتيجة لأفعال هؤلاء الدجالين التى تدخل الخوف والرعب، على قلوب الضحايا فتصيبهم بغيبوبة، وممكن أن تؤدى إلى الوفاة أو غيرها فالقانون هنا كيف، وصف الجريمة بالجناية، وتصل عقوبتها إلى المؤبد أو الأعدام.
وأوضح أنه يكفى للإبلاغ عن جريمة الدجل والشعوذه أقوال الشهود، وتحريات المباحث، فإذا وقعت فريسة لهؤلاء فأبلغ النيابة العامة لإستذان إذن والقاء القبض عليهم متلبسين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
