يبدو أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب" زير نساء " منذ القدم حيث اشتهر في الآونة الآخيرة بحالات التحرش التي قام بها أمام كل إمرأة تعجبه ومن جديد اتهمت ممثلة أفلام إباحية أمريكية ترامب بأنه اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، مشيرة إلى أنه عرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار لكي تنضم إليه في غرفته داخل فندق.
كما أعلنت المدعوة " جيسيكا درايك "خلال مؤتمر صحفي أنها التقت ترامب أثناء بطولة للجولف في بحيرة تاهو بكاليفورنيا عام 2006، موضحة انه دعاها للانضمام إليه في غرفته داخل الفندق، مشيرة إلى أنها قصدت غرفته برفقة امرأتين أخريين.
وروت درايك أن ترامب الذي كان مرتديًا قميص نوم، أقدم على معانقتهن "بشدة" وتقبيلهن "من دون أن يطلب موافقتهن".
وشرحت درايك أنه بعد عودتها إلى غرفتها، اتصل بها ترامب لكي تنضم إليه مجددًا، لافتة إلى أنه سألها "ماذا تريدين؟ كم؟".
وبعد أن رفضت دعوته، ذكرت درايك أنها تلقت اتصالًا آخر من ترامب أو من رجل آخر، عارضًا عليها مبلغ عشرة آلاف دولار.
تقول، "رفضت مرة أخرى، ومرة أخرى تحججت بأنني مضطرة إلى الذهاب إلى لوس أنجلوس من أجل العمل،و اخبرت وقتها أن ترامب سيسمح لي باستخدام طائرته الخاصة في حال موافقتي".
أضافت، "ربطت بعدها على الفور بين تجربتي وتجارب صديقات أخريات لن أذكر أسماءهن احترامًا لهن ولعائلاتهن".
أما "كارينا فيرجينيا " وهي مدربة يوجا قالت في مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك إن ترامب اقترب منها خارج مكان إقامة دورة التنس المفتوحة الأميركية عام 1998 عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها ولم يكونا قد التقيا من قبل.
وفي عام 1997 رفعت "جيل هارث حوراني" وهي مساعدة سابقة لترامب في تنظيم مسابقات ملكات الجمال دعوى على ترامب وطلبت تعويضا قدره 125 مليون دولار لزعمها أنه أقدم في 24 يناير 1993 في مزرعة مارالاغو التي يملكها في فلوريدا على اصطحابها بالقوة إلى غرفة نوم والتحرش بها جنسيا.
ومن جانبها اعلنت "سامر زرفوس" متسابقة في برنامج تلفزيون الواقع (ذا أبرنتيس) الذي كان تحت إشراف ترامب عام 2006: إن ترامب حاول أن يحملها على الاستلقاء معه على الفراش عندما التقت به عام 2007 لمناقشة احتمال منحها فرصة عمل.
كذلك تحرش بكريستن أندرسونف من خلال تسجيل مصور بث على موقع صحيفة واشنطن بوست في قالت إن ترامب أدخل يده من تحت تنورتها في ملهى ليلي مكتظ في نيويورك في أوائل التسعينيات من القرن الماضي في محاولة تقرب لم تكن ترغب بها كونها لم تكن قد التقت به من قبل.
اما ملكة جمال "يوتا" السابقة تمبل تاجارت ماكدوال نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته قولها إن ترامب "قبلني في شفتي مباشرة" عندما تعارفا عام 1997 وكانت في الواحد والعشرين من عمرها.
وفي عام 2005 قبل ترامب الصحفية ناتاشا ستوينوف عنوة في منزله في فلوريدا (مارالاجو) بينما كانت تعمل على مقال عنه وعن زوجته الثالثة ميلانيا لصالح مجلة بيبول.
وفي مقال اخر نشرته صحيفة (بالم بيتش بوست) قالت "ميندي ماكغيليفري" إنها بينما كانت تعمل مساعدة مصور في مناسبة في مارالاغو في 24 يناير تعرضت للتحرش من ترامب.
اما موظفة الاستقبال في احدي شركات العقارات " راشيل كروكس" قالت لصحيفة نيويورك تاميز انه قبلها بالقوة عام 2005.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
