انتشار سرطان الثدى بين السيدات بشكل كبير فى الأونة الأخيرة، أدى لمخاوف كثيرة عن إمكانية نقل سرطان الثدي عبر الرضاعة من الأم إلى طفلها.
ووفقًا لأحدث الدراسات الطبية، لا يمكن أن تنتقل خلايا سرطان الثدي من الأم إلى الطفل عن طريق الرضاعة، كذلك يمك للأم المصابة بالتهاب الكبدي الوبائي إرضاع طفلها وذلك بعد إعطاء الطفل الجاماجلوبلين وتطعيم التهاب الكبد الوبائي، إلى أن هناك أسبابًا يمكن أن تمنع الأم عن الرضاعة الطبيعية، وهي كالتالي:
1. إصابة الأم بمرض القلب أو الأنيميا الحادة؛ لأن الأمهات ذوات الوزن المنخفض جدًا، قد تكون أجسامهن غير قادرة على إنتاج الدهون الخاصة بإنتاج اللبن.
2. استخدام الأم لبعض العقاقير التي تحتوي على الكحول، أو التي تحتوي على المهدئات أو الباربيتورات وتضر بصحة الطفل، حيث تنتقل نسبة من هذه العقاقير عبر الرضاعة.
3. إذا كانت الأم تتلقى علاجًا للسرطان عليها التوقف عن الرضاعة، لأن العلاج وخاصةً الكيماوي والإشعاعي يؤثر على لبن الأم.
4. تعاطي الأم أدوية مثل أدوية الغدة الدرقية وضغط الدم، ويجب أن تكون تحت إشراف طبيب، حتى لا تتداخل الأدوية مثل البنسلين مع الرضاعة الطبيعية.
5. إصابة الأم بعدوى السل النشط أو عدوى الإيدز التي يمكن أن تنتقل للطفل عن طريق لبن الأم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
