يبدو أن مخططات الإرهاب لن تهدأ ولن تتوقف فكلما تلقت تلك الكيانات ضربة قاسمة كلما زادت مخططاتها العدائية ضد الوطن، وفى فترة تولى الكيانات الإرهابية للحكم فى عهد المعزول محمد مرسى ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسى توجهت أنظار العالم اليه باعتباره البطل الذى أنقذ مصر من تفشى الإرهاب ولكن نظرة الكيانات الإرهابية كانت مختلفة حيث قررت أن تنظر اليه باعتباره العدو الذى يجب التخلص منه.
وبالكثير من المخططات الإرهابية سعت تلك الجماعات إلى اغتيال السيسى لأكثر من مرة وفى كل مرة كانت تبوء محاولاتها بالفشل وفى تصريح خطير لزوجة الشهيد العميد اركان حرب عادل رجائى طالبت بضرورة الالتفاف حول الجيش والشرطة والرئيس المستهدف حيث إن الإرهابيين رصدوا 10 مليارات جنيه لاغتياله.
ولم تكن تلك هى المرة الاولى التى تسعى فيها تلك الكيانات إلى الغدر بالرئيس ومن بين تلك المحاولات ما أعلنته الاجهزة الامنية فى يوليو الماضى في أثناء قمة نواكشوط التى لم يحضرها الرئيس فى العاصمة الموريتانية وذلك لورود معلومات إلى رئاسة الجمهورية تفيد بأن السيسى سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده فى موريتانيا.
كما أعلنت المصادر أن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد الرئيس المصرى خلال جولاته الخارجية، لافتة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركته فى القمة العربية.
وهناك عدد من المخطات الاخرى التى تم تخطيطها لقتل الرئيس عقب ثورة 30 يونيو ففى نفس عام 2013 كان مدبرا محاولة لاغتياله وهو ما دفعه إلى مطالبة الشعب بتفويض الجيش والشرطة لمواجهة أى إرهاب محتمل، كما أشارت المصادر انذاك إلى أنه “تم وضع هذا المخطط فى إحدى المدن الألمانية بحضور عدد من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، وممثلى استخبارات 3 دول داعمة لتنظيم الجماعة الإرهابية.
ووفقا لما تم الاتفاق عليه في أثناء الاجتماع، سيتم اغتيال المشير السيسى من خلال استهداف موكبه، سواء في أثناء توجهه لوزارة الدفاع أو خروجه منها، وأن تتم عملية الاستهداف إما بعملية انتحارية وإما بقذيفة آر بى جى”، ولكن أجهزة الاستخبارات المصرية توصلت لبعض المعلومات حول هذا الاجتماع واستكملت بقية خيوط المخطط وأطلعت عليه السيسى، ولم يقتصر المخطط فقط على اغتيال السيسى، بل كان مخططًا أن يتم استهداف عدد من رموز الدولة، ومن بينهم شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية”.
أما عن المخطط الثانى لاغتيال المشير، كشفه -أيضًا- التعاون الاستخباراتى بين مصر وروسيا، هو استهداف السيسى وقيادات عسكرية عن طريق استهداف منازلهم بعد أن قامت إحدى الدول الكبرى بتصويرها عن طريق الأقمار الاصطناعية وتسليم نسخة منها للتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية. ولفتت المصادر إلى أن عملية الاستهداف ستكون -أيضًا- من خلال قذائف صاروخية، أو زرع عبوات ناسفة فى طريق مواكب القادة”.
وعن محاولة الاغتيال الثالثة، أشارت المصادر إلى أنه تم رصد مخطط آخر، حول تخطيط التنظيم الدولى للإخوان لاغتيال السيسى بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع وترشحه للرئاسة، بحيث يتم انتهاز أى فرصة يكون فيها فى إحدى جولاته الانتخابية أو فى الشارع ليتم اغتياله.