تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بورقة حول تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان فى اليوم الأول من المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ.
وأضاف"الخولى"، أن الوقوف على الأجندة التشريعية لخريطة فئات الشباب بها تطلعات متعددة، لكن يبقى عائق البطالة وما يتصل بها من إمتهان الكثيرين لأعمال غير مناسبة لمؤهلاتهم العلمية، وهوما يشعرهم بمرارة الحياة، وقسوة المجتمع تجاههم.
وشدد "الخولى"، على أنه يجب تحفيز شباب النواب لسن تشريعات قادرة على مكافحة الفساد والبيروقراطية، وتعظيم دور الأجهزة الرقابية،بما ينعكس على تشجيع الاستثمار، للمستثمرين المصريين قبل الأجانب.
ولفت"الخولى"، إلى ضرورة العمل على إعادة هيكلة التعليم الفنى، بما يوفر العمالة المدربة، مضيفًا أن ما نفتقر إليه منذ سنوات، صار يجلب فيها أصحاب المصانع، العمالة الهندية، فى دولة كانت يوما ما من مصاف الدول المصدرة للعمالة المدربة.
وأكد"الخولى"، على ضرورة العمل على تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على غرار التجربة الصينية الناجحة، وحمل الدولة التى لم تحتضن الشباب وتستفيد من إنجازاتهم وابتكاراتهم فى ذهاب شباب المخترعين للحصلوا على جنسيات دول أخرى حيث قررت تلك الدول أن تحول ابتكاراتهم إلى مشاريع نهوض لدولهم.
ولفت"الخولى"، إلى أن الشباب المسيس الذى مازال الكثير منهم مصابا بحالة توهان، ترجع أسبابها لعدم وجود مشاريع سياسية مُمهدة وقادرة على جذب الشباب بعيدًا عن العمليات الممنهجة، لتخريب العقول على يد منظمات مشبوهة، وبقايا حركات احتجاجية اختزلت مفاهيم الثورة فى فعل التظاهر، وانشغلت بمنح ومنع صكوك الثورة، وهو ما يعيق تقدم الشباب نحو الانخراط بشكل كبير فى الحياة السياسية، عن طريق القنوات الطبيعية للعمل السياسى، وهو ما يحتاج لتشريعات قادرة على تطوير الحياة الحزبية، بما ينعكس على تدعيم المؤسسات الحزبية بكوادر شبابية قادرة على المشاركة، فهذا الجيل كانت له الريادة، فى صناعة ثورتين عظيمتين، فبات يستحق الإعداد للقيادة.
وقال"الخولى"، إن شباب البرلمان قد عجزوا في سنة أولى برلمان، عن تقديم دور تشريعي ورقابي ملموس في معالجة قضايا الشباب، والسبب يرجع في ذلك إلى استنزاف وقتهم، ومجهودهم نحو تنفيذ الالتزامات الدستورية.