"الغيرة بين الزوجين".. تتحول الغيرة إلى مرض نفسي إذا أصبحت هاجسًا تدعمها أمور ما، فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بأشياء لا وجود لها ولكن شاهدها في التلفاز أو سمع عنها.
وفي محكمة الاسرة بالقاهرة شهدت، دعوى خلع، أقامتها الزوجة سلوى محمود التي تبلغ من العمر 24 عامًا "مدرسة"، ضد زوجها سالم عبد المطلب، والذي يعمل محاسب، بعد عقد قرانهما بيوم واحد، والسبب "الغيرة".
وقالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 3425 لسنة 2016، إن زوجها دائم الشك بها والغيرة، موضحة أنها وافقت أنها ستترك عملها بعد زواجهما لحبها له وبسبب غيرته الشديدة.
وأضافت سلوى: "قمنا سويا بتأثيث شقة الزوجية، لم أعمل بيني وبينه فارق، لكن حدثت بيننا خلافات ومشاكل عديده بسبب هزاري مع ابن أخي قام على إثرها بضربي، تقول: "لسه ما جمعناش بيت واحد وضربني.. حسيت بغدره فطلبت منه أن يكتب لي الشقة فرفض".
ويقول سالم والذي يعمل محاسب: تزوجت بعد قصة حب طويلة، دامت 3 سنوات، فيما قامت محبوبتي باختيار شقة قريبة من والدتها للزواج بها، ولأننى أحبها ولم أستطيع أن أرفض لها طلبا، قمت بتأثيث الشقة وتجهيزها، وبعد عقد القران بيوم واحد فوجئت بحماتي تطلبني للحضور فورًا.
وأضاف الزوج: عند الذهاب لمنزل والدة زوجته فوجئ بها تطلب منه أن يقوم بتسجيل الشقة باسم الزوجة، وعندما رفض قامت الزوجة بطلب الطلاق، قائلًا: "اتعب واشقى وادفع 200 ألف جنية لله، عايزين ياخدوا تعبي".
وبعد أن رفض الزوج طلاق الزوجة قامت برفع دعوى خلع، وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح قامت المحكمة بالتفريق بينهما.