اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عباس زكي، أن إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو المشاركة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى، تحديا لقرارات الأمم المتحدة، وخروجا على القانون الدولي، مشددا على أن قرار "اليونسكو" كان بمثابة صفعة له عندما جاء بتصويت 24 دولة من بينها دول ادعى أنها صديقة لدولة الاحتلال.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، عن زكى فى حديث لإذاعة موطنى قوله، إن قرار اليونسكو كان صادما لنتنياهو الذي كان يتباهى أن الارض يهودية، وكان يدعي أن العالم أعطاه الإذن لمواصلة جرائمه، ولكن القرار جاء كصفعة له، مؤكدا أنه يحاول رد اعتباره بالمشاركة بحفريات تحت المسجد الأقصى.
وشدد زكي، على أن بحث نتنياهو لن يفضي إلى شيء حيث سبق وأكد خبراء وعلماء الآثار عدم وجود أي آثار يزعم الاسرائيليون وجودها، مشيرا إلى أن أحدا حتى في دولة الاحتلال لن يقبل بقرار نتنياهو، فهذه الأرض المقدسة موقع تاريخي مدرج على قائمة اليونسكو.