“شارك.. أدعم” من شرم الشيخ انطلقت أول أيام فاعليات المؤتمر الوطنى للشباب اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلال المؤتمر كان هناك العديد من المشاهد التى رصدتها مختلف وسائل الإعلام.
ومن جانبها ترصد “أهل مصر” أبرز المشاهد الهامة فى حفل الافتتاح:
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على خلال إلقاء كلمته وإعطاء إشارة البدء لانطلاق فاعليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، على تواجد الشباب بجواره، كما قبل رأس بطل مصر فى دورة البارالمبية إبراهيم حمدتو، بطل بارالمبياد ريو دى جانيرو.
ومن جانبه طالب الرئيس الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر الأبرار، قائلا: نقف احترامًا للذين رحلوا كى تبقى مصر”.
كذلك على غير العادة وغير المتوثع القى “السيسى” بكلمة مقتضبة فى حفل افتتاح المؤتمر الوطنى للشباب الأول بمدينة شرم الشيخ.
وعلى الجانب الآخر شهد المؤتمر الوطنى الأول للشباب، وقوع ثلاثة أخطاء فنية، بدأت أولى الأخطاء مع افتتاح المؤتمر بقراءة آيات من القرآن الكريم، إذ وقع عطل فنى فى الصوت، وحاولت مقدمة المؤتمر تدارك الخطأ، واسترسلت فى تقديم المؤتمر.
اما الخطأ الثانى فكان بإعطاء الميكروفون لقارئ القرآن الكريم إلا أن منظمى الخطأ لم يتداركوا الخطأ الفنى وظلّ واقعًا، ما دعا السيسى للتعليق ضاحكًا: “أبدأ المؤتمر.. الكمبيوتر مزرجن شوية”.
كذلك تجاوز الحضور افتتاح المؤتمر بآيات القرآن الكريم، وكان من المقرر أن يتم عرض فيلم تسجيلى بعنوان “أبدع.. انطلق” فى بداية المؤتمر، وبعدما قالت مقدمة المؤتمر إننا سنشاهد فيلما تسجيليًا لكن منظمى المؤتمر لم يكونوا جاهزين، ما اضطر إلى تأخير عرضه قليلا.
وخلال مراسم الحفل ظهرت فتاة بجوار السيسى، وبالبحث عنها تبين أنها إحدى الفتيات المنظمات لمؤتمر الحياة النيابية بشرم الشيخ، والذى عقد منذ أسبوعين، كما أنها إحدى منظمات المؤتمر الحالى، وتدعى نورهان رؤوف، وهى خريجة كلية سياسة واقتصاد.
حيث كانت تتولى تسهيل إدخال ضيوف مؤتمر الحياة النيابية إلى القاعات الرئيسية، بالإضافة إلى الوقوف على عمل باقى زملائها المكلفين باستقبال الضيوف، والرد على استفسارات الحاضرين.
ومن بين المشاهد الهامة أيضًا خضوع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعددًا من الوزراء والشخصيات العامة للتفتيش الذاتى بمدينة شرم الشيخ من قبل رجال الشرطة في أثناء حضورهم مؤتمر الشباب.
وعلى غير العادة عزف السلام الجمهورى عقب كلمة السيسى حيث من المتعارف أن السلام الجمهورى يعزف فى بداية الحدث.
وخلال الحفل أيضًا ظهر فى فيديوهات المؤتمر الشبابى، اللجوء لأحد فرق الشبابية الغنائية، للتعبير عن الرسالة المرجوة من هذه المناسبة، لم تستعن مؤسسة الرئاسة بالأغانى الوطنية، ولكنها لجأت لفريق “بلاك تيما”.
وبجوار “السيسى” ظهر الشاب مصطفى مجدى، الطالب بالأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى، خلال الفاعليات، والشاب عضو مجلس إدارة مؤسسة “رمال”، حيث جلس جوار رئيس الجمهورية مما دفع العشرات من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، للسؤال عن الشاب.