دعا محمد يوسف، المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، رجال الأعمال فى مصر والمكسيك إلى الاستفادة من المزايا الاقتصادية التى تتمتع بها الدولتين فى دفع العلاقات التجارية وتعزيز الاستثمارات المشتركة بالبلدين.
وقال "يوسف" خلال منتدى الأعمال "المصرى- المكسيكى" الذى نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة ومؤسسة برومكسيكو"، أن المنتدى يعد الملتقى الأول منذ 2011 ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص التجارة والاستثمار مع المكسيك خاصة فى ضوء الانتهاء من قانون الاستثمار المصرى الجديد.
حضر المنتدى خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك بالقاهرة ورجال الأعمال ومسئولين من مصر والمكسيك بجانب ممثلين عن مؤسسة برومكسيكو المعنية بالاستثمار والتجارة بالمكسيك.
وقال خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك بالقاهرة، ان المكسيك تأتى فى المرتبة16 عالميا من حيث جذب الاستثمارات الاجنبية وبها العديد من الفرص الواعدة فى مجالات التجارة والاستثمار حيث تمتلك قدرة كبيرة على انتاج منتجات ذات تكنولوجيا عالية.
وأكد "خوسيه" على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين رجال الأعمال فى مصر والمكسيك والعمل على ضخ استثمارات مشتركة فى البلدين من خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية والامكانيات والموارد الهائلة التى تتمتع بهما الدولتين.
وقال خوان سيبيدا، المستشار التجارى لمؤسسة برو مكسيكو بالشرق الأوسط، ان المكسيك دولة لديها علاقات اقتصادية قوية مع اقتصاديات الدول الرئيسية بالعالم نظرًا لما تتمع به من شبكة دولية من اتفاقيات التجارة الحرة وهو ما يجعلها تشغل المركز 13 من بين الدول المصدرة عالميا.
وأضاف "خوان": ان المكسيك تتمتع بالعديد من الصناعات التكنولوجية المتقدمة منها صناعة السيارات والفضاء والمنتجات الكهربائية والمنتجات المنزلية والكهربائية،لافتا إلى ان العديد من الشركات المصرية متواجدة ومستثمرة فى المكسيك ومنها شركات تعمل فى الصناعات البترولية.
وقالت نشوى صلاح، مستشار تجارى – إدارة الامريكتين – التمثيل التجارى المصرى، أن حجم التبادل التجارى بين مصر والمكسيك ضعيف جدا ولا يرتقى إلى مستوى العلاقات الثنائية والاتفافيات الموقعة عليها الدولتين مع دول العالم.
أوضحت نشوى صلاح، أن التبادل التجارى يبلغ نحو 80 مليون دولار ،منها 50 مليون دولار وارادات مصرية و30 مليون دولار تمثل قيمة الصادرات المصرية إلى المكسيك، مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات المكسيكية فى مصر تتركز فى مجالات الأسمنت، والمقاولات، والتكنولوجيا، وغيرها.
وأضافت أن هناك العديد من الشركات المصرية المستثمرة فى المكسيك منها شركة بيكو للبترول والغاز وتبلغ استثماراتها 300 مليون دولار.
وقالت رانيا هجرس، قطاع الاتفاقات التجارية أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ينقصها أطار تشريعى واضح من خلال إعادة تفعيل الاتفاقيات التجارية الثنائية ومنها اتفاقيات منع الازدواج الضريبى والاتفاقيات الجمركية لتيسير حركة التجارة البينيىة.
واضافت، أن مصر والمكسيك دولتين لديهم فرص كبيرة فى مضاعفة حجم التجارة والاستثمار من خلال تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارة التى وقعت عليها مصر ومنها الكوميسا وهو ما يجلها بوابة للتصدير إلى أفريقيا بجانب الاتفاقيات التجارية مع الدول العربية وما تتمع به دولة المكسيك من اتفاقيات التجارة الحرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
