استضافت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها بابي قير في الاسكندرية اعمال جلسات الاجتماع التنفيذي في دورته 57 والمنعقد امس الاثنين بحضور عدد من الاعضاء الثمانية للمكتب التنفيذي، كما استضافت جلسات اجتماع مجلس وزراء النقل العرب والذي يضم 21 عضو في دورته 29 والتي كان مقرر لها ان تعقد بدولة لبنان اكتوبر الحالي غير انه تم تغير ذلك وعقدت الفاعليات بجمهورية مصر العربية.
تم رصد مجموعة من التصرفات المتعلقة بغازي زعيتر وزير النقل اللبناني ورئيس الدورة السابقة لاجتماع مجلس وزراء النقل العرب وهي:
إبداء ملاحظة الغياب:
كان الدكتور جلال سعيد قد برر خلو مقاعد اعضاء المكتب التنفيذي في اجتماعه 57 بان بقية الوزراء سيصلوا ثاني ايام المؤتمر، وما ان انتهى الوزير المصري من كلمته بالجلسة الافتتاحية حتى اعقبها وزير النقل اللبناني بابداءه ملاحظة انه كان يجب على كل الوزراء العرب حضور الاجتماع.
عدم تسليم رئاسة مجلس الوزراء العرب للنظير الليبي:
اما الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء النقل العرب في دورته 29 وعقب انتهاء كلمة كل من وزير النقل المصري ووزير النقل اللبناني، ترك الاخير مقعده على المنصة متوجها لمقعد ممثل دولة الجمهورية اللبنانية، ما تطلب مناداته لتسليم رئاسة مجلس الوزراء العرب للدورة الجديدة لرئيس جديد والذي كان من نصيب وزير النقل الليبي ميلاد معتوق، ومن جانبه ترك زعتير تسليم الرئاسة للدكتور جلال سعيد وزير النقل المصري يتولاها.
تصريحات:
أدلي السيد غازي زعتير وزير النقل اللبناني ببعض التصريحات الصحفية تفيد بان قرارات مجلس وزراء النقل العرب هي مجرد قرارات لافتا انه خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس وزراء النقل العرب في دورته 29 تحدث عن مقترحات هي في الاساس اقترحت منذ عام ولم يتم تنفيذ اي منها على رأسها اقامة شركة ملاحة عربية مشتركة، تطوير الموانئ لتصبح قادرة على المنافسة، دعم التجارة العربية.
ختامها مغادرة:
كان اللافت للانتباه توقيت مغادرة وزير النقل اللبناني لمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بابي قير والذي تزامن مع بدء تعقيب نظيره الليبي ميلاد معتوق خلال المؤتمر الصحفي الذي اعده الدكتور جلال سعيد وزير النقل المصري.