في أول مرة في حديث إعلامي له أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاحه المؤتمر الوطني الاول للشباب بشرم الشيخ، أن الأنشطة الاقتصادية للقوات المسلحة تعادل ما بين 1 إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وإن الجيش لا يتطلع لمنافسة القطاع الخاص.
وكان في آخر حديث له دافع عن نزاهة الجيش والقوات المسلحة، إثر تناول أنباء تدور حول انتقاده قائلا: "الجيش لا يأخذ جنيهًا واحدًا يضعه في جيب أحد"".
وأضاف أنه "لا يتم صرف أي أموال داخل القوات المسلحة إلا بأمر مني ومن وزير الدفاع".
كما وجه خطابه الي المصريين قائلا: "هناك من يريدكم أن تشككوا في كل شيء"، في إشارة إلى أهل الشر.
وفي أول مرة له منذ توليه الحكم عقب ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم المعزول يتحدث عن اقتصاد القوات المسلحة بالتفصيل قائلا: "يا ترى اقتصاد القوات المسلحة يساوي كم من الناتج المحلي الإجمالي.. أنا أقول لكم علشان تبقى الأمور واضحة.. 1 إلى 1.5 بالمئة".
و أضاف "الرئيس"، خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب، "في ناس كتير يجب أن تتفهم أن القوات المسلحة مسؤولة عن الأمن القومي لمصر وإنها تتدخل وتشتغل وتعمل كل حاجة للحفاظ على بلدها ولا تتدخل علشان تتكسب أو تنافس القطاع الخاص".
ومضى قائلًا "القوات المسلحة في مشروعاتها الاقتصادية بتتراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات.. القوات المسلحة بتدفع ضرائب زيها زي الكل".
وأشار السيسي إلى أن القوات المسلحة تمول مشترياتها من الأسلحة والعتاد من ميزانيتها الخاصة قائلًا "تسليح الجيش.. كل المعدات اللي بتيجي دي من قدرات الجيش الاقتصادية".
ويعتمد الرئيس علي القوات المسلحة في انجاز العديد من المشروعات الكبري علي وجه السرعة حيث يلجا دائما الي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أحد فروع الجيش التي كلفها بالإشراف على الفرع الجديد لقناة السويس وعلى إنشاء مئات الوحدات السكنية لمحدودي الدخل، كما كلفها بتنفيذ البنية الأساسية للعاصمة المصرية الجديدة، التي أعلن الرئيس إنشائها بالقاهرة وخلال افتتاح تلك المشروعات اعتاد "السيسي" علي ممازحة رئيسها اللواء كمال الوزيري طالبا منه تنفيذ مشروع آخر في وقت أقل.