عرضت الإعلامية أسماء مصطفى خلال حلقة اليوم، تقريرًا صورته بـ"كاميرا الموبايل" الخاص بها، بمنطقة درب البرابرة، وذلك أثناء تواجدها هناك الأسبوع الماضي، لشراء بعض الأغراض.
وأوضحت "أسماء" خلال حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أنه من المعروف أن منطقة "درب البرابرة"؛ لا بد أن تقوم أي "عروسة" بالشراء منها أيا كان مستواها المادي، وكذلك كل مستلزمات "السبوع" متواجدة هناك ويتهافت المواطنون على شراءها، مؤكدةً أن كل شيء بهذه المنطقة مستورد وغير مصري، ما عدا التجار والبائعون وأصحاب المحلات.
خلال اللقطات المصوّرة وجّهت مذيعة النهار عدة أسئلة للشباب العاملين بأحد محلات المنطقة، حيث أكّدوا أن المشكلة التي يعانون منها؛ هي أن كل "البضاعة" مستوردة من الخارج، في حين لو تم تصنيعها بمصر؛ ستكون أرخص، و"في نفس الوقت الدولة هتستفاد وأنا كتاجر وبائع هستفاد"، على حد قول أحدهم.
بينما أوضح بائع آخر، أن الملايين التي تخرج من الدولة، كان من الأفضل الاستفادة بها في الداخل، لافتًا إلى أن المنتجات التي يستوردها من الخارج يمكن تصنيعها هنا في مصر، قائلًا "الدولارات بتخرج برا مصر عشان احنا مش عارفين نصنع حاجات عبيطة.. ممكن نرحم نفسنا من تخريج الدولارات بإننا نصنع بإيدينا".