إنطلقت صباح أمس الثلاثاء فاعليات المؤتمر الوطني الأول المنعقد حاليًا في شرم الشيخ، والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ رؤساء مصر، كما يطلق الرئيس، خلال فعاليات المؤتمر جائزة سنوية موجهة للشباب المتفوق في كافة المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية، للتأكيد على ما يمتلكه الشباب المصري من طاقات هائلة ومقدرة على الإبداع والابتكار.
وفى هذا السياق ترصد "أهل مصر" أراء السياسين في النتائج المترتبة على هذا المؤتمر.
في البداية يقول الدكتور بهاء مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فكرة الرئيس بجمع عددٍ كبير من الشباب والإستماع إلى مشاريعهم المختلفة فكرة جيدة لم يتم تنفيذها في السابق، مشيرًا إلى المجهود الكبير الذي يبذله الرئيس للتقرب من هذه الفئة العمرية التى على مر تاريخ الرؤساء تنادى بالإستماع إلى أفكارها دون أن يلتفت إليها أي مسئول.
وأضاف "مسعد" في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول بقدر المستطاع أن يتبنى أفكار الشباب الجيدة، لإستفادة المجتمع منها، متابعًا: على الجميع أن يتفهم ذلك جيدًا دون أي إنتقاد.
مناقشة الأفكار
ورأي الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الإجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن محاولات الرئيس عبد الفتاح السيسي للإجتماع بهذ الفئات العمرية تعد خطوة جيدة، ما يثبت أمام الجميع وعلى الملأ أن أفكار هذا الجيل يتم مناقشتها والإهتمام بها وليس كما أدعي أعداء النجاح يتم وضعها فى سلة المهملات.
وأشار "صادق" إلى مدي رغبة الرئيس على تحسين الأوضاع الحالية، وإزالة كافة المعوقات أمام أفكار ومشاريع وأحلام كافة الفئات العمرية، مضيفًا: ولعل أفضل من النتائج الإيجابية التى تم جنيها من هذا الحدث، توصل رسالة إلى الداعين للتظاهرات أن هذا الوقت وقت العمل فقط ولا مجال للحديث عن أي شيئ أخر.
واقع ملموس
وفي السياق نفسه أوضح الدكتور محمد عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، أن مثل هذه التجمعات بالشباب تعد خطوات ناجحة وبارزه لمن يقوم بها سواء الرئيس أو أي مسئول بالدولة، مشيرًا إلى رغبة الرئيس الجادة فى تغير واقع الشباب وتحويله من حديث وطرح أفكار فقط إلى واقع ملموس.
وأضاف "عبد الله": أفضل تكرار هذه التجمعات بالشباب مرة أخرى لأن هناك أفكار جيدة لدي العديد منهم يمكن أن تفيد المجتمع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
