عادت المطربة السورية ميادة الحناوي إلي الاعلام والفضائيات مرة أخري بعد غياب طويل وخلال حوار لها مع الإعلامي وائل ابراشي بقناة دريم فجرت العديد من المفاجات التي لفتت انتباه الجمهور.
وفي هذا السياق قالت الفنانة ميادة الحناوي، إنها رفضت في البداية أغنيتها الشهيرة «أنا بعشقك» عندما عرضها الموسيقار بليغ حمدي عليها، بسبب جرأة الأغنية.
وأضافت أنها وافقت في النهاية عليها بعد أن أقنعها الموسيقار الراحل، قائلا لها: «هذه الأغنية إما ترفعنا فوق أو تنزلنا تحت»، لافتة إلى أن كلمات الأغنية جريئة وبها خضوع المرأة للرجل بشكل غير طبيعي.
موضحة أن الموسيقار محمد عبد الوهاب، هو الذي اكتشفها وقدمها للجمهور وهي عمرها 15 عاما، لافتة إلى أنُه تعرف عليها خلال زيارته السنوية لسوريا.
وأضافت أن السيدة نهلة القدسي زوجة محمد عبد الوهاب، انتابها شعور بالغيرة بسبب تبني الموسيقار لها، وسلطت عليها وزير الداخلية وقتها النبوي إسماعيل، لترحيلها من القاهرة، مشيرة إلى أن الموسيقار محمد سلطان وزوجته الفنانة الراحلة فايزة أحمد وقفا بجانبها في هذه الأزمة.
وعلي الجانب الاخر أعلنت أن وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل، ظلمها، وتسبب في ترحيلها من مصر بناء على طلب من نهلة القدسي زوجة الموسيقار محمد عبد الوهاب التي شعرت بالغيرة منها بسبب تبني الموسيقار لها فنيا.
وأضافت ميادة الحناوي، أن النبوي إسماعيل كذب عندما خرج في أحد اللقاءات الإعلامية قائلا إنه أنقذ مصر من وجود ميادة الحناوي في القاهرة، قائلة: «معقول هذا الكلام؟».
وروى الإبراشي حكاية قالها له النبوي إسماعيل، بأن «عبد الوهاب» جاء له باكيًا ليحل له المسألة حتى لا تتركه زوجته بسبب وجود ميادة الحناوي في حياته.
وكذبت الفنانة هذه الرواية قائلة: «محمد عبد الوهاب استحالة يبكي، ما هذا الجبروت في النبوي إسماعيل، هذا لم يحدث، وهذا لا يبرر له ترحيلي، إذا كان عبد الوهاب يحبني، فهل هي مشكلتي؟ هذا الرجل كان سبب معاناتي في مصر».
كما كشفت عن العلاقة بينها وبين وردة الجزائرية قائلة ان تبني عبد الوهاب فنيًا لها، سبّب لها لغمًا كبيرًا وحقدًا من قبل بعض الفنانات.
وأضافت أن وردة رفضت مصافحتها في إحدى المناسبات وقالت: «مين دي أصلا؟»، لافتة إلى أنها اتهمتها بأنها وراء انفصال بليغ حمدي عنها.
وعن الأحداث في سوريا قالت "الحناوي" إن بقاءها في سوريا قضية وطن كما أن الجيش العربي السوري سطر ملامح النصر.
وتابعت الحناوي أنها بتحب وطنها،وبحب الرئيس بشار الأسد، وأؤيد مؤسسات دولتي،وحلب ستظل منارة الفن، وإنجاب الأصوات الجميلة، واللي مش عاجبه يضرب راسه في الحيط.
وتساءلت لماذا أترك بلدي وهي جريحة؟، مشيرة إلى أن بعض المدن تأثرت من الحرب على الإرهاب، وهناك بعض القنوات الفضائية تسعى لإسقاط سوريا.