"بقول احنا نشكل مجموعة من كل الشباب البرلمانيين لمتابعة ملف الشباب المسجون والذى لم يرتكب أعمال عنف ولم يصدر بشأنه أى أحكام قضائية نهائية حتى الآن"، بهذه الكلمات عرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الوطني المنعقد بمدينة شرم الشيخ مبادارة جديدة على شباب الأحزاب المتواجد للتوصل إلى حد سريع بشأن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ما.
وفي هذا السياق ترصد "أهل مصر" أراء خبراء القانون في مبادؤة الرئيس.
وقت مناسب
يقول المستشار سيد عبد الحميد، الفقية الدستوري، إن مبادرة الرئيس الجديد بالإفراج عن الشباب المسجون والذي لم يصدر تجاهه إية أحكام جيدة، مشيرًا إلى خروجها من لسان الرئيس في الوقت المناسب حتى تتضح الصورة أمام الجميع بأن السيسي يتستمع جيدًا إلى أصوات المساجين من الشباب ولن يغفل ابدًا عن المطالبة بالإفراج عنهم طالما لم يثبت فى حقهم اى تهم تدينهم.
وأضاف "عبد الحميد": الرئيس نفسه يحترم القانون بمعنى أنه لا يحق سجن شاب طالما لم تصدر تجاهه اى حكم، وهذا ما ظهر واضحًا أمام الجميع فى بعض قضايا الإخوان فبعضهم تم إخلاء سبيل حينما ثبت عدم تورطه فى أحداث العنف وإراقة الدماء وهذا دليل كبير على شفافية القضاء المصري.
وضوح القانون
وأوضح الدكتور أحمد نادي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عادل تمامًا في الإفراج عن من لم يتم إدانته في قضية ما، مشيرًا إلى وضوح القانون الذي يقول بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته.
وأضاف "نادي": الإفراج عن هؤلاء الشباب خطوة جيدة لإعلاء مقولة القضاء العادل دون أن نعطى أية فرصة للنقد أمام الحاقدين.
وتابع أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة: الرئيس يثبت كل يوم مدى قدرته على طمأنة قلوب المصريين ومدواة جراحهم.
تخفيف جراح الأمهات
واتفق معهم في الرأي المستشار أحمد السيد، الخبير القانوني، قائلًا: الوقت الحالى يعد بمثابة الوقت المناسب للإفراج عن هؤلاء الشباب، خاصة مع دعوات المطالبة بالتظاهر.
وأضاف "السيد": من حق الرئيس الإفراج عن من لم يتم إدانته فى شيئ، متابعًا: يحق ايضًا إستخدام العفو الرئاسي في بعض الأمور ومن المكن أن تكون هذه القضية الأنسب في إستخدام ذلك.
واستطر الخبير القانوني: مبارادة الرئيس جيدة حيث تساهم فى تخفيف جراح أمهات المسجونين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
