وائل الإبراشي هو واحد من ألمع نجوم الصحافة المصرية الآن، وتخرج من كلية التجارة جامعة المنصورة وعمل في بداية حياته المهنية بمؤسسة "روزا اليوسف"، ثم أصبح رئيسًا لتحرير جريدة "صوت الأمة" التي كانت أول من كشف عن التزوير في الانتخابات البرلمانية.
واستمر "الإبراشي" في تقديم برنامج "الحقيقة" على شاشة قناة "دريم" الفضائية، ثم انتقل إلى تقديم برنامج "العاشرة مساءً"، بدلًا عن الإعلامية "منى الشاذلي" التي رحلت عن القناة.
ولد "الإبراشي" في (26 أكتوبر 1963) بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيا بجريدة روز اليوسف ولا يترأس الآن تحرير أي جريدة بعد حيث قام بتقديم استقالته من صوت الأمة، ويؤسس الآن لصحيفة جديدة يرأس مجلس إدارتها الدكتور أحمد بهجت ويقدم برنامج "العاشرة مساء" اليومي ويتناول من خلاله أهم القضايا السياسية وقضايا الرأي العام حيث يقوم بدعوة كلا الطرفين المعارض والمؤيد لمناقشة حول أسباب وأبعاد هذه القضية والذي يبث على قنوات دريم وذلك بعدما قدم برنامج "الحقيقة" على شاشه قنوات دريم أيضا.
وعن الحالة الاجتماعية لـ "الإبراشي" فهو متزوج ولديه بنت وقد اتهم في عهد النظام السابق في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.
وللإعلامي الكبير وائل الإبراشي التفوق في مجال السبق الصحفي حيث سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.
هو عاشق للصحافة المكتوبة، ويرى أن الصحافة بهدلة وقضايا وصراعات، ومع كل ذلك يحب "الإبراشي" الصحفي أكثر من التليفزيوني.
كما تعرض الإبراشي للعديد من المحاكمات والاعتقالات بسبب موقفه المعارض للنظام السابق، وكانت آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية من خلال إحدى مقالاته الأمر الذي انتهى بتحويله إلى محكمة الجنايات.
وقد تعرض "الإبراشي" للاعتداء من قبل أفردا جماعة الإخوان أثناء وجوده بمدينة نيويورك ضمن الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حضوره فاعليات الدورة 70 للأمم المتحدة وكان تعليقه على هذا الاعتداء هو "أن الأدب ينتصر في النهاية، ومن يعتقد أن قلة الأدب تنتصر فهو واهن".
وأضاف "الإبراشي" خلال برنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم" تعليقا على هذا الاعتداء:" أن ما حدث في نيويورك من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان ضد الإعلاميين المصريين هو جزء من الإرهاب الذي نشهده داخل مصر، فالإرهاب يقتل ويشتم ومن يتخيل أن الوقاحة شجاعة أو بطولة هو نفسه اللي تخيل أن مصر يمكن أن تكون شعبة من شعب التنظيم الدولي للإخوان".
وقد كان "الإبراشي" أحد الإعلاميين المعارضين لنظام الإخوان المسلمين وأحد أنصار ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كما يري أنه كان يدافع عن جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من تحفظاته عليهم، وكان دائمًا ما يقول إنهم اختلفوا عن إخوان الأمس.
كما أنه كان يقول بأن تأييدي للرئيس محمد مرسي كان لحماية ثورة يناير وأن الرئيس محمد مرسي هو من كان يطلب الظهور معي وكذلك المرشد العام للإخوان حيث كان هناك ثقه بيننا فلم أكن ضد الإخوان المسلمين في المطلق بل كنت ادافع عنهم وكنت مؤمنا بمشروع النهضة ولكن نقطة الخلاف كانت في الاستبداد التي أصبحت
واضحة مع الإعلان الدستوري
وأضاف أنه أجرى حوارًا مع قيادي بالإخوان قبل الانتخابات الرئاسية، ولم يقم بإذاعته بناءً على طلب هذا الشخص، لأنه اعتقد أن كلامه سيؤثر على شعبية الرئيس محمد مرسي، واعترف أنه أخطأ بعدم إذاعة هذا الحوار.
ويعد الإبراشي من أكثر الإعلاميين ظهورًا عقب ثورة 25 يناير كأحد المدعمين للثورة والمؤيدين لسقوط الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وحصل "الإبراشي" على جائزة أفضل إعلامي بمصر بجانب منى الشاذلي بمهرجان القنوات الفضائية العربية عام 2015م.