انتحر رقيب شرطة، بأن أطلق النار على نفسه داخل دورة مياه بفندق شهير، يقوم بتأمينه بمدينة المنيا، وأول صور لموقع الحادث.
تعود الواقعة إلى سماع عدد من رجال الأمن المكلفين بحراسة فندق شهير بمدينة المنيا، دوى إطلاق نيران، في أحد الطوابق العليا بالفندق، وعلى الفور توجهوا الى أعلى وفوجئوا بزميلهم، محمد فؤاد محمد 41 سنة رقيب الشرطة ثاني، من قوة السياحة والآثار، ملقى داخل حمام الفندق في الدور التاسع مدرجا في دمائه.
وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة حيث أصابته الطلقة في الرقبة.
وقال مصدر أمني، أن رقيب الشرطة المنتحر كان يمر بضائقة مالية، وتعثر فى سداد قرض، وحالته النفسية سيئة منذ فترة، فذهب إلى حمام الفندق، وأخرج طبنجته الميري وأطلق الرصاص على نفسه، وتوفي في الحال.
من جانب آخر، أكد عدد من أمناء الشرطة، من زملاء المنتحر، أنه كان ملتزما في عمله طوال حياته، وقد استأذن لدخول دورة المياه، وفي تلك الدقائق القليلة مر أحد القيادات الأمنية لمتابعة تأمين الفندق فلم يجده، فأمر بمعاقبته بالخصم 5 أيام من راتبه.
وأضاف أفراد الشرطة، أن محمد فؤاد "المنتحر"، فور نزله من دورة المياه وسماعه خبر الجزاء الموقع عليه، أصيب بحالة غضب شديدة وخاصة ان ظروفه المالية متوسطة، كما أن ذلك سيكتب له في الدفاتر وقد يؤجل ترقيته، فتركهم وصعد مرة أخرى الى دورة المياةه وتوضأ وأدى صلاة الظهر ثم دخل حمام إحدى القاعات بالدور التاسع وفتح جهاز اللاسلكي وقال "حسبي الله ونعم الوكيل" وأطلق النار على نفسه من الطبنجة الميري الخاصه به.
وعلى الفور صعد إليه زملاؤه فوجدوه ملقى عل الأرض ويلفظ أنفاسه الأخيره، وفارق الحياة سريعا.