"ها قد حانت لحظه الوداع، كنت حابب أودعكم كلكم.. اللي أعرفه واللي ماأعرفهوش.. يا ريت الكل يدعيلي بصدق.. أنا عارف إني داخل النار.. ولكن رحمة ربك وسعت كل شيء.. فأطمع وليس بعيدًا عن الله أن يرحمنى ويغفر لي.. إدعوا لي عسى أن يغفر الله لي.. أنوي الانتقال إلى خالقي".. كانت هذه رسالة "أحمد.ص.ا" 19 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، مقيم بأحد مراكز كفر الشيخ، والتي تركها قبل أن يقدم على الانتحار بشنق نفسه بسقف غرفته.
حادثة "أحمد"، لم تكن الفريدة من نوعها، رغم غرابتها، حيث شهدت العديد من محافظات الجمهورية، خلال الآونة الأخيرة، عدد من جرائم الانتحار، والتي قام فيها المنتحر، أيضًا، بإبلاغ أهله بنيته التخلص من روحه.
سائق الصف يتصل بوالدته عقب قتله طفليه: "جمدي قلبي وتعالي"
تلقى اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة الهرم، ببلاغًا من ربة منزل، أفادت فيه تلقيها اتصالًا هاتفيًا من نجلها "أحمد.ف" 28 عامًا، ويعمل سائق، أخبرها خلاله بإقدامه على الانتحار، بعدما تخلص من نجليه "إسلام" 10 أعوام، و"يوسف" 5 أعوام، بإلقائهم من أعلى كوبرى الوراق في مياه النيل؛ حيث اتصل هاتفيًا بوالدته، وقال لها "جمدي قلبي وتعالي"، فأسرعت والدته إلى شقته، ومع طرقها على الباب وعدم استجابته، استعانت بالجيران الذين قاموا بكسر باب الشقة، وعثروا عليه معلقًا في السقف من رقبته بملاءة سرير.
وتبين من التحريات، أن السائق، منفصل عن زوجته منذ عامين، ولديه منها طفلان "إسلام" 10 أعوام، و"يوسف" 5 أعوام، وأنهما انفصلا عقب تفاقم الخلافات بينهما لشكه الدائم في سلوكها، فيما أكدت طليقته، على أن خلافاتهما كانت بسبب عدم إنفاقه على المنزل، وأنها كانت تعمل خادمة في المنازل للإنفاق عليه وعلى طفليها، حتى حصلت على الطلاق منه.
وأضافت التحريات، أن الزوج ترك شقة الزوجية "إيجار قديم"، وحصل من مالكها على مبلغ 25 ألف جنيه، واستأجر شقة بمنطقة الهرم، واشترى سيارة للعمل عليها كسائق، ثم حاول إعادة زوجته لمنزل الزوجية، إلا أنها كانت ترفض باستمرار، مما أشعل غضبه، فاصطحب نجلاه وتخلص منهما، قبل أن يقدم على الانتحار.
ربة منزل تنتحر بسبب منعها من "فيسبوك"
أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام الأول، بتشريح جثة ربة منزل، ألقت بنفسها من أعلى عقار.
وتبين من التحقيقات، نشوب مشاجرة بين المتوفاة وزوجها؛ بعدما طالبها بعدم استخدام موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وإغلاق حسابها الخاص به، وفصل راوتر الإنترنت، فقامت الراحلة، بالقفز من البلكونة؛ لتسقط على رأسها وتلقى حتفها في الحال.
رفض والدها خطبتها لحبيبها فانتحرت هي وصديقتها
انتحرت طالبتين، بتناول أقراص سامة؛ بسبب رفض والد إحداهما خطبتها لحبيبها.
تلقى اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدي القمري، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغًا إلى مركز شرطة طلخا، بوصول كل من "هبة.الـ.ع.الـ"، و"دينا.م.ع.م.م"، إلى مستشفى المنصورة الدولي، مصابتين بحالة إعياء وقيء شديد، وتبين تناولهن مادة غير معلومة، حيث توفيت الأولى فور وصولها.
وبسؤال والد إحدهما، أقر بتناولهما قرصًا يستخدم لحفظ الغلال، وذلك حال تواجدهما سويًا أعلى سطح العقار، فيما علل والد الأولى، حدوث ذلك، لمرور نجلته بحالة نفسية سيئة؛ لرفضه خطبتها من أحد الأشخاص تربطهما علاقة عاطفية.
عامل يقتل زوجته وينتحر لشكه في سلوكها
تلقى قسم الجمرك بالإسكندرية، بلاغًا يقيد بقيام شخص بإلقاء نفسه من أعلي سطح العقار سكنه رقم 12 شارع بن حنبل وأدى إلى وفاته.
وتبين وجود جثة "أيمن".م.ا" 40 عامًا، عامل، بالطريق العام أمام العقار محل البلاغ مصابًا بكسور بمختلف أنحاء الجسم، وتبين وجود جثة زوجته "أميرة.ع.م" 36 عامًا، ربة منزل، مسجاه بصالة الشقة، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة وطعنات متعددة بالصدر والبطن.
وأكدت التحريات، حدوث مشادة كلامية بين المذكور وزوجته، قام خلالها بالتعدي عليها بالضرب بسكين المطبخ، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها بسبب شكه في سلوكها، وعقب ذلك صعد أعلى سطح العقار بالطابق الثامن، وقفز بالطريق العام مما أدى لوفاته.
سفاح يقتل 4 من أفراد أسرته وينتحر
تجرد عاطل، من إنسانيته، وأقدم على قتل حماته وشقيقه وشقيق زوجته ونجلته، وأنهى حياته بنفسه مستخدمًا سلاحًا أبيض "سكين" بمنطقة الصف بالجيزة.
تلقى قسم شرطة الصف، إخطارا بالواقعة، وعلى الفور انتقل العميد محمود شوقي، مأمور قسم الصف، وقيادات القسم لموقع الحادث، وتبين أن القاتل، استل سلاحًا أبيض "سكين"، وقتل حماته وشقيقة زوجته وشقيق زوجته ونجلته طفلة عمرها 6 سنوات، ثم قتل نفسه، بسبب خلافات زوجية.
طالبة إعدادي تقفز من الطابق الـ 12 بسبب بخل حبيبها
أنهت طالبة بالمرحلة الإعدادية، حياتها بعدما قفزت من شرفة شقتها بالطابق الـ 12 بمنطقة المرج، وذلك في عيد الحب.
وتبين من التحريات، أن الفتاة، كانت على علاقة عاطفية بطالب يدرس بكلية الطب، وكان شقيق صديقتها بالمدرسة، واكتشفت والدتها أنها على علاقة عاطفية بشقيق زميلتها، فقررت نقلها إلى مدرسة بمصر الجديدة، إلا أن العلاقة بين الفتاة والشاب استمرت، فوافقت والدتها على خطبتها منه.
وتبين أنه حينما طلبت الفتاة من والدتها مقابلة خطيبها، وتقابلا بأحد المولات، ولكن عندما شعرت الأم والطالبة ببخله الشديد لتهربه من دفع قيمة الغداء والمشروبات، رفضت الأم خطبتهما فشعرت الطالبة بصدمة كبيرة نتيجة اكتشاف بخله، وفى يوم الحادث كانت الفتاة متواجدة مع والدتها وجدتها بشقتها في المرج، فغافلتهما، وتوجهت إلى شرفة شقتها وألقت بنفسها من الطابق الثاني عشر ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
