اعتاد الرئيس عبد الفتاح على ضرب الامثلة بظروف البلاد المحيطة بنا فما بين العراق وسوريا واليمن وغيرها تدور خطاباته حول العنف ضد الشعوب ولكن فى هذه المرة قرر أن يحير الجميع وعلى راسهم محرك البحث “جوجل” الذى عجز عن تفسير دولة تحدث عنها الرئيس.
وخلال المؤتمر الاول الوطنى للشباب المنعقد فى شرم الشيخ وخلال مداخلته بجلسة “التعليم” تحدث الرئيس “السيسى” عن دولة مساحتها 700 كيلومترًا مربعا، وعدد سكانها لا يتجاوز 2 مليون نسمة، قائلًا أنها نهضت فى ملف التعليم بعد أن خصصت ميزانيتها له بشكل شبه كامل، ومنعت المعارضة 20 عامًا.
كما أكد “السيسى” خلال حديثه أن هناك دولة تتحدثون عنها عدد سكانها 2 مليون نسمة، ومساحتها سبعمائة كيلومتر، وأنهم كانوا فى قمة التخلف.
وأعلن “الرئيس” أن هذه الدولة وضعت برنامجًا التزم به كل الناس، لكن فى المقابل كان هناك عنف وتكميم للأفواه تمارسه الدولة على الشعب، ليتسائل عما إذا كان يمكنه أن يقوم بهذا الأمر فى مصر لمدة 20 سنة.
كما رفض “السيسى” ذكر اسم تلك الدولة وهو ما اثار شغف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فذهبوا هنا وهناك إلى الاستطلاع للتعرف على هوية تلك الدولة التى تنطبق عليها تلك الارقام بدقة ولكن لم يجدوها وهو ما دفعهم إلى اقتراح أكثر من دولة فكانت من بينهم منها الإمارات وقطر والبحرين، ومن أسيا: سنغافورة، أو دولة ميكرونيزيا.
ومن جانبه طالب “الرئيس” الشباب بعدم التحدث عن تجارب دول بعيدة كل البعد عن مصر من ناحية المساحة وعدد السكان والإمكانيات.
ولكن ما اثار الجدل أكثر هو أن الدولة التى ينطبق عليها عدد السكان لا تنطبق عليها الاحداث ولا المساحة فاثار الجدل بين مواقع التواصل الاجتماعى.
قطر.. تلبغ مساحتها (11،521) كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها 1. 8 مليون نسمة.
البحرين.. تبلغ مساحتها حوالى 757. 5 كم2، ولكن عدد سكانها 1. 1 مليون نسمة فقط.
أما الامارات تبلغ مساحتها 83. 600 كم2، وعدد سكانها نحو 8. 264 ملايين نسمة.
ميكرونيزيا: وهى مجموعة جزر متحدة فى المحيط الهادى مساحتها 717كم مربع وعدد سكانها يقارب الـ 100 ألف نسمة.