الإهمال يضرب "طوارئ المنصورة".. سيجارة تشعل النيران بالمستشفى.. المحافظ: " استقبال الحالات المنصورة الدولي لحين الاطمئنان على المرضي".. والمواطنين: " حياتنا في خطر"

أرشيفية

كعادة المستشفيات الحكومية، لم تسلم مستشفى "طوارئ المنصورة" من الاهمال، فمنذ يومين أشعلت "سيجارة" النيران بالدور الرابع من المستشفى، حيث كشف مصدر أمني أن، النيران اشتعلت نظرا لوجود بواقي مواد كحولية وأدوات بلاستيكية، حدث اشتعال سريع، وتسبب في تصاعد دخان كثيف واطلاق أجهزة الإنذار بالمستشفى.

وأعلنت مديرية الصحة والجامعة حالة الطوارئ، وتم تحويل استقبال المرضى، لمستشفى المنصورة العام لحين الاطمئنان على حالتهم الصحية.

وقال محافظ الدقهلية حسام الدين إمام، إن قوات الحماية المدنية ووكيل وزارة الصحة قاموا باتخاذ كافة إجراءات السلامة والأمان وتوفير كل سبل الرعاية تجاه المرضي والعاملين، مشيرا إلى أنه تم إغلاق الاستقبال والتأكد من سلامة المرضى الموجودين بالداخل، إثر وجود دخان داخل المستشفى في الدورين الرابع الخامس.

ووجه المحافظ لوكيل وزارة الصحة للتنسيق مع مستشفى الطوارئ لاستقبال الحالات بمستشفى المنصورة الدولي، لحين الاطمئنان على المرضي وأسرهم، وتم استدعاء أطباء الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الدولي، واتخاذ درجات الاستعداد القصوى، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وإجراء التحقيقات لمعرفة الأسباب، وإحالة المتسببين إلى الجهات المختصة.

ومن جانبه ناقش الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، خلال لقاءه مع أعضاء مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، بعض المشكلات الموجودة بالمستشفيات والمراكز الطبية حيث تطرق النواب لمشكلة قوائم الانتظار لبعض الأقسام، وضرورة حلها ومشكلات التمريض وعدم السماح بانتدابهم لأماكن أخرى، وإنشاء موقف قريب من الجامعة للتيسير على الطلاب والتخفيف من الازدحام المرورى.

كما تم مناقشة توسعة بعض المستشفيات ومنها مستشفى الطوارئ لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الدقهلية والمحافظات المجاورة وكذلك مناقشة إنشاء فرع جامعة المنصورة بمدينة جمصة ومشروع إنشاء الجامعة الأهلية وواحة العلوم والتكنولوجيا.

وفي سياق متصل، اشتكى عددا من المواطنين من سوء الخدمة في مستشفى الطوارئ، حيث قال إمام الدين محمد، إن المستشفى تعانى من وجود الاهمال وعدم مراعاة الحالات الصحية للمرضى، مشيرا إلى أنه ارتفعت في الآونه الأخيرة نسب حالات الوفاة بسبب الاهمال بالمستشفيات.

وتابع مراد السيد، إن "والدتي مريضة بالسكر والضغط دخلت المستشفى بسبب تورم في رجلها ودخلت غرفة العمليات من غير أي تجهيز للعملية من قياس ضغط أو تحاليل.. وعملت العملية وخرجت زي ما هي نفس الآلام وتورم الرجل.. ورجعنا البيت وبعد ساعة ونص ماتت على طول."

وأشارت سمية أمين، أن الكثير من أهالي القرى والمناطق المحيطة، يعانون من الإهمال الطبي في المستشفيات، فيضطرون إلى الذهاب إلى القاهرة لتلقى العلاج.

وكشف رضا عبدالستار، إن زوجته "ملكة ذكي"، دخلت العناية المركزة بمستشفى الطوارئ باشتباه جلطة بالوريد الرئوي، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ولم يلتزم الممرضين بإعطائها علاج "الإلبو مين بشرى 50 مجم، و500 أمينو ستريل، وان هيبا وفيال دابيوفيان" ولم تسجل قياس (cvp) كل اربع ساعات كما وصى الدكتور لها، وفي ذلك اليوم توفت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً