"الفتاة المغوية،اللعوب،الشريرة" تلك هي الصفات التي أطلقت علي الفنانة لولا صدقي التي يحل اليوم ذكري ميلادها تعرضت للكثير من المتاعب خلال رحلتها الفنية حتي أصبحت نجمة مشهورة.
حيث تنتمي "لولا" إلي عائلة فنية حيث كان والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي، وهو ما تسبب لها في كثير من المتاعب حيث أنها عانت كثيرًا من أجل إقناعه بدخولها عالم الفن.
كما كانت أختها الكبري"صفية صدقي" كان لها عدد من الأدوار الثانوية، وكانت مغمورة لدي الكثيرين، ولم يعرفها الجمهور كثيرا.
كما كان لها العديد من القصص الغرامية حيث أنها إشتهرت بوقوعها في الحب منذ دخولها المجال الفني، حيث لقبها فريد الأطرش بـ"عفريتة الفن" عندما شعر بحبها له وهو ما دفعه إلي القول أنها شقيقته الصغري، ولكنه لم تستجيب فردت قائلة "ألم أكن أولى أن أكون أنا العفريتة وليست سامية جمال؟!"، فعلق قائلًا:"أنت بالفعل عفريتة الفن".
وفى السياق ذاته وافق والدها علي دخولها عالم الفن لظروفه المادية الصعبه، فاشتهرت سريعًاعقب غنائها "يا مصطفى"، "أنا هويت وانتهيت" لسيد درويش.
وكذلك شاركت في مسرحية مع فرقة دكتور أمين توفيق في دور صغير، لتعتلي خشبة المسرح وتعشقه وتودع حياة العمل في الملهى الليلي حيث وجدت متعتها في التمثيل.
كما تعاقدت مع ملهي ليلي شهير للغناء بالفرنسية والرقص الإيطالي، وخلال أشهر قليلة أصبحت تغني باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة.
وكانت والدتها إيطالية الجنسية تركتها هى وشقيقتها وهاجرت إلى إيطاليا، وعندما انتهت من دراستها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة، وبلغت سن المراهقة أكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم السينما.
يذكر أن"عفريتة الفن" قدمت لعالم الفن 49 فيلمًا من الأفلام الشهيرة، مثل:"عفريتة هانم" مع فريد الأطرش، "يا حلاوة الحب" مع محمد فوزي، "النمر" مع أنور وجدي وغيرها، وتعرضت"العفريتة" لمرض الإنيميا والضعف العام فساءت حالتها الصحية،الأمر الذي جعلها تبتعد عن المسرح لفترة طويلة.