انطلقت فاعليات مهرجان الساقية المسرحى الرابع عشر مساء الخميس السابع والعشرين من الشهر الجارى والمستمرة حتى الحادى والثلاثين منه.
افتتح المهندس محمد الصاوى مؤسس الساقية المهرجان بكلمة أعلن فيها عن انحياز الساقية للمسرح بكل فنونه وكل ما يوحى به للمبدعين من أفكار ورؤى وتطبيقات، فليس للإبداع سقف خصوصًا مع هذا المزيج من أشكال الإبداع من كتابة وديكور وملابس وإخراج ومؤثرات صوتية وضوئية، وأكد أيضًا خلال كلمته أن الفوز يجب أن يكون مسألة ثانوية عند أى مبدع، فالمبدع يحصل على ما يتمناه من قدرته على تحقيق طموحاته الذاتية وقدرته على التواصل مع الجمهور، واختتم الصاوى كلمته بتحية لجنة التحكيم المشكلة من المخرجين المسرحيين هشام جمعة وناصر عبد المنعم رئيس المهرجان القومى للمسرح، بالإضافة إلى الدكتور محمد سعد عبد الهادى عضو هيئة التدريس بقسم علوم المسرح شعبة الديكور بكلية الآداب جامعة حلوان.
ضم اليوم الأول من المهرجان ثلاثة عروض مسرحية أُقيموا على خشبة مسرح الحكمة، كانت البداية مع مسرحية “العطر” لفرقة “شظايا، وهى من إخراج: نور عفيفى، وتدور أحداثها حول رحلة بحث طويلة لجسد بلا روح أو رائحة وعندما وصل لها وجد نفسه وحيدًا.
أما العرض الثانى فهو “أوسكار والسيدة الوردية” لفرقة “مركز تعليم مفتوح”، وتدور أحداث العرض حول شخصية أوسكار ذى العشر سنوات والمريض بالسرطان وكيف استطاع أن يتغلب على هذا المرض ويُصارعه.
واختتمت فاعليات اليوم الأول من مهرجان الساقية المسرحى الرابع عشر بالعرض المسرحى “جيب الجاكتة” لفرقة “ليلة عرض”، وهى من تأليف وإخراج فتحى النقيب، وهو عرض فانتازى يحكى عن ظهور نقود داخل جيب جاكيت واختفائها ويدور أيضًا حول الصراع بين الفن والتجارة الفنية.
يُذكر أن اليوم الثانى من مهرجان الساقية المسرحى الرابع عشر ستقام فاعلياته فى قاعتى الحكمة والكلمة، وسيضم ثلاثة عروض مسرحية هم “حريم النار” لفرقة تحمل نفس اسم العرض و”ثامن أيام الأسبوع” لفرقة “يوتوبيا” و”يوم من ديسمبر” لفرقة “علوم حلوان”.