وزارة البيئة تفتتح مشروع لتشجيع النقل غير الآلى بشبين الكوم

أحمد أبوالسعود

أكد المهندس أحمد أبوالسعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أهمية مبادرة "المشروع الرائد لتشجيع النقل غير الآلى (المشى وركوب الدراجات)" بشبين الكوم، والذى يهدف إلى خفض تلوث الهواء والانبعاثات الضارة الناتجة عن عوادم السيارات، حيث تمثل نسبة عودام السيارات فى مصر حوالى ٢٦٪ من إجمالى حجم نسبة التلوث داخل القاهرة الكبرى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمبنى محافظة المنوفية بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية والدكتور محمد بيومى مساعد المدير المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى والدكتور عماد عدلى المنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة والدكتور محمد طاحون منسق المشروع بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب والقيادات المعنية بالوزارة والمحافظة.

وأشار أبو السعود إلى أن مبادرة النقل المستدام والتى تتم بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي ومرفق البيئة العالمية ومحافظة المنوفية وعدد من الجمعيات الاهلية تسعى الى تشجيع استخدام الدراجات بديلا لوسائل النقل الاخرى خاصة مع زيادة أعداد السيارات ومحدودية شبكات الطرق للحد من التكدس المرورى وزيادة انبعاثات السيارات.

وأضاف أبو السعود أنه سيتم متابعة مدى تقدم ونجاح تجربة المشروع داخل محافظتى المنوفية والفيوم، مشيرا إلى أن وزارة البيئة تسعى بالتعاون مع وزارة الإسكان لإنشاء بنية تحتية حديثة ومسارات للنقل غير الآلى بالمدن الجديدة.

تضمن حفل الافتتاح تنظيم جولة بالدراجات على المسارات التى تم تطويرها، كما تم تكريم وتقديم درع الوزارة لعدد من القائمين والمساهمين فى تنفيذ المشروع، إضافة إلى توزيع ٥ دراجات بنظام القرعة للمشاركين فى مارثون السباق.

جدير بالذكر أن "المشروع الرائد لتشجيع النقل غير الآلى" فى شبين الكوم قام بإنشاء بنية تحتية حديثة، حيث تم الارتقاء العمرانى وتمهيد الأرصفة فى ٦ شوارع رئيسية فى قلب المدينة بطول ١٤ كم وإقامة مسارات للدراجات بمحاذاة هذه الأرصفة بالإضافة إلى تركيب نحو 270 وحدة انتظار للدراجات تسع 2015 دراجة وتسهيل شراء أكثر من 500 دراجة بالتقسيط ودون فوائد لأهالي المنوفية.

كما سيقوم المشروع بتطوير عدد 9 ورش لصيانة وإصلاح الدراجات، كما اهتم المشروع بتنفيذ برنامج شامل للتوعية بأهمية استخدام الدراجة كوسيلة انتقال من خلال تنظيم العديد من ندوات التوعية التي استهدفت فئات المجتمع المختلفة وخاصة الشباب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً