قائمة البرامج الممنوعة في مصر.. صورة "فتاة المول" تتسبب في إيقاف "صبايا الخير".. "حمام رمسيس" يُعجل بنهاية "المستخبي".. و"المحور" تمنع إذاعة حلقة "جنينة" مع "معتز"

صورة ارشيفية

تفاقمت أزمة الإعلامي "معتز الدمرداش" وقناة المحور، عقب منع إدارة القناة إذاعة حلقة الأول مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والذي دار حول ملفات الفساد، بإشارة إلى عدد من رجال الأعمال الذين طالهم تقرير الجهاز دون ذكر أسمائهم؛ ما دفع معتز الدمرداش بالتلويح بفسخ التعاقد المبرم حديثًا مع القناة والاعتذار عن تقديم البرنامج الذي لم تخرج أولى حلقاته إلى النور بعد.

وتماثل هذه الواقعة وقائع أخرى لم يمضِ عليها الكثير، ولكنها من نوع آخر؛ حيث توقفت برامج "توك شو" لإعلاميين ذي ثقل من جانب إدارات قنواتهم بعد إثارتهم للقلاقل بسبب مواضيع تناولوها، أو خروج ضيوفهم عن النص، ولكن كل برنامج مما تعرضوا للتعليق لم يلبث وأن يعود للبث بعد فترة وجيزة، ويستعيد قاعدته الجماهير كما هي قبل الإيقاف، وكأن شيئًا لم يكن.

وترصد "أهل مصر" أبرز البرامج التي تعرضت للإيقاف أو التعليق وعاودت العرض خلال السنة الأخيرة.

"صبايا الخير"..وفتاة المول

قررت قناة النهار، في أكتوبر من العام الماضي، إيقاف برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية "ريهام سعيد" في تبعات الحلقة المثيرة للجدل بعد نشرها صور شخصية لفتاة مول مصر الجديدة والتى تدعى "سمية عبيد" بشكل غير أخلاقي.

وخرج عمرو الكحكي، رئيس شبكة قنوات النهار يومها، يعتذر لمشاهدي القناة عما بدر عن مقدمة البرنامج من انتهاك لحق ضيفتها "فتاة المول".

ولم تمر بضعة أشهر حتى عاودت "السعيد" الظهور على القناة ذاتها، بعد اعتذار قدمته لما بدر منها، وشيئًا فشيئًا عادت الأمور لمجراها واستعاد "صبايا الخير" قاعدته الجماهيرية، وكأن شيئًا لم يكن.

"المستخبي"..و "حمام رمسيس"

بدأت القصة بحلقة لبرنامج "المستخبي" على قناة "القاهرة والناس" فجرت فيها الإعلامية منى عراقي، قضية بعنوان "حمام رمسيس" تكشف فيها 26 متهماً، وجهت إليهم السلطات تهم "ممارسة الشذوذ الجنسي" في أحد الحمامات العامة وسط القاهرة.

إلا أنه بعد إحالة المتهمين للمحاكمة، قضت محكمة "جنح الأزبكية"، في مطلع العام الماضي، ببراءتهم جميعاً، مما دفع أهالي المتهمين إلى "تهديد" المذيعة، التي أذاعت حلقة "مزعومة"، تضمنت اتهامهم بـ"إدارة حمام بلدي للأعمال المنافية للآداب."

وعليه؛ قررت إدارة القناة وقتها إيقاف عرض برنامج "المستخبي"، الذى تقدمه المذيعة منى عراقى، مشيرًا إلى أن القناة وجدت نفسها في موقف حرج بعد براءة المتهمين في قضية "حمام رمسيس"، وما تبعها من هجوم على القناة بصفة عامة وعلى الإعلامية منى عراقى بصفة خاصة.

وقضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، بتخفيف عقوبة الإعلامية من 6 أشهر إلى أسبوع، بتهمة تصوير مواطن دون علمه خلال برنامج "المستخبي".

وجاء رد فعل أحد المتهمين زورًا بإشعال النار في نفسه محاولاً الإنتحار، وذلك بسبب نظرة الناس له بعد إتهامه بالشذوذ في القضية التى اثارتها المذيعة مني العراقي عبر برنامجها “المستخبي”.

والسؤال هنا، كيف كان رد فعل هذا المتهم الذي أثبتت المحكمة براءته وأدانت تصرف المذيعة غير الأخلاقي وقضت بحبسها حينما يطالع التلفاز فيجد تلك التي تسببت في التشهير بسمعته زورًا، تقدم برنامج "انتباه" على قناة المحور ويكأن التشهير بسمعة 24 مواطن برئ وتصويرهم بدون علمهم لا تستوجب سوى حبس أسبوع واحد.

"ممكن" ..وإهانات "السبكي" لنساء الصعيد

وجاء وقف برنامج "ممكن" من الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، المقدم على فضائية "سي بي سي"،" من قبل غرفة صناعة الإعلام"، بعد تقدم وتقدم عدد من أهالي الصعيد، ببلاغ للنائب العام في الحلقة التي استضاف فيها تيمور السبكي، صاحب صفحة "يوميات زوج مطحون" على فيس بوك، والتي تعدى فيها السبكي على نساء الصعيد.

واتهم السبكي خلال تلك الحلقة نساء الصعيد اللائى يسافر أزواجهن إلى الخارج بالخيانة، وأن أزواجهن هم السبب في ذلك لتركهن فترة طويلة، وضرب مثلًا في الصعيد بـ"هريدى" وهو الاسم الشائع، و"حمادة" في الدلتا، وأنهن يقمن بذلك في ظل علم أزواجهن.

وكسابقيه عاد البرنامج إلى الظهور على الفضائية ذاتها، ولم يتجاهل رمضان قضية إيقافه، بل حلل قضية "السبكي" دون توجيه الاتهامات لأحد أو الرد على من هجاموه، وفند قرار غرفة صناعة الإعلام بإيقاف "ممكن"، مطالبًا الغرفة بالتعاقد مع شركة تحليل محتوى تقيّم أداء الإعلاميين التابعة برامجهم لإشراف الغرفة، حتى تصدر قراراتها وفقًا للاعتبارات المهنية ومواثيق الشرف الإعلامية المتعارف إليها وليس حسب ردود الفعل والأهواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً