أثار إعلان مكتب التحقيقات الفيديرالية، فتح تحقيق جديد في استخدام هيلاري كلينتون للبريد الالكتروني خلال فترة توليها لمنصب وزيرة الخارجية، انتقادات داخل فريق حملة هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية.
وطالب أعضاء في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بالكشف عن تفاصيل التحقيق في رسائل البريد الإليكتروني اتي ربطها المكتب بهيلاري كلينتون بحلول الاثنين المقبل.
وأشاروا إلى أن قرار جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، يأتي قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، مرجحين أن ذلك يستخدم لأغراض سياسية.
وأخطر "كومي" مجلس الشيوخ بأنه مقدم على هذا التحرك في خطاب أرسله إلى المجلس يوم الجمعة الماضية، أي قبل 11 يومًا من بدء الانتخابات الرئاسية.وقالت هيلاري كلينتون لمؤيديها إن هذا التحرك "غير مسبوق" ومقلق إلى حدٍ كبير".
وقال كومي في خطابه الموجه إلى مجلس الشيوخ، إن التحقيقات توصلت إلى رسائل بريد إليكتروني جديدة ربما تكون "وثيقة الصلة" بالتحقيقات السابقة في استخدام المرشحة الديمقراطية للخادم الالكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية في إدارة أوباما في مراسلات خاصة بالعمل الرسمي.وأكدا "كومي" أن عدم الإعلان عن تلك الرسائل التي وصلت إليه أخيرا بخصوص هذه التحقيقات يُعد "تضليلا"، مع إمكانية تعرض المكتب "لسوء فهم"، خاصة وأن المكتب لم يقف بعد على ما إذا كانت تلك الرسائل مهمة أم لا.
وأثناء الحديث أمام مؤيديها في ولاية فلوريدا، قالت هيلاري كلينتون إن الأمر "ليس غريبا فقط، إنه غير مسبوق.. كما أنه مقلق جدا لان من حق الناخبين الحصول على الحقيقة الكاملة."
وأضافت: "لذلك، طالبنا المدير كومي بتفسير كل شيء في أسرع وقت ممكن، والكشف عن جميع ما لديه من معلومات بخصوص هذه القضية.""ويكيليكس تكشف تنفاصيل لعلاقة هيلاري وبن لادن"
يستمر موقع ويكيليكس في نشر ملايين الوثائق المرتبطة بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهذه المرة فيما يتعلق بالمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون التي كشفت تفاصيل عن كيفية العثور على مكان الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.ووفقا لأحدث رسائل البريد الإلكتروني التي كشف عنها موقع ويكيليكس، فقد تحدثت كلينتون عن تفاصيل سرية عن الغارة التي استهدفت المجمع السكني الذي يعتقد أن بن لادن عثر عليه فيه، وتظهر الرسائل المسربة مضمون خطابات هيلاري للمصرفيين والمجموعات التجارية، في عام 2013.
وبحسب "سبوتنيك" تكشف الوثائق أن هيلاري كشفت لهم عن تفاصيل لكيفية استهداف بن لادن، وقالت: "إن حجم العمل الذي كان مطلوبا للحصول على أساس قوي بما فيه الكفاية من خطة للمعلومات استغرق أكثر من عقد من الزمان"، ووفقا لـ"نيويورك بوست"، فقد أشارت هيلاري إلى رجل قالت عنه: "هذا الرجل اعتاد على حماية بن لادن.
هو قال كذلك في مكالمة هاتفية: "نحن كنا بحاجة لمعرفة أين هو. وبعد ذلك نتتبعه"، وأضافت "هذه هي الطريقة التي عثرنا من خلالها على هذا المجمع في أبوت آباد باكستان" — حيث عثر فريق من قوات البحرية على بن لادن مايو 2011. وربما كانت كلينتون تشير إلى الطبيب الباكستاني الذي ساعد الولايات المتحدة في العثور على بن لادن، بعد أن نظم برنامجا زائفا للتطعيم، كان الهدف منه جمع عينات من الحمض النووي (دي إن ايه) من سكان المجمع السكني الذي يُعتقد أن بن لادن عُثر عليه فيه. وكثيرا ما هاجم المرشح الجمهوري ترامب منافسته الديمقراطية بسبب قضية البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته المرشحة الديمقراطية لدى توليها وزارة الخارجية.
"زوج الإخوانية والفضائح الجنسية" فتح التحقيق في الفضائح الجنسية لزوج مساعدة هيلاري كلينتون السابق هوما عابدين، الداعمة للإخوان المسلمين حيث استخدم الزوجان، قبل إعلان عابدين المسلمة انفصالها عنه مؤخرا، نفس جهاز الكمبيوتر الذي وجد عليه مكتب التحقيقات الفيدرالي أدلة على فضائحه من رسائل وصور، وعثر في ذات اللحظة على رسائل بريد سرية لكلينتون في حسابات عابدين.وينر اليهودي الذي ولد في نيويورك، وخسر مسيرته السياسية بسبب "عقده الجنسية" التي ألحت عليه وفشل في كبحها أو التعامل معها.فضائح وينر كلها تتبع سيناريو واحد، فهو لا يلتقي بهؤلاء النساء، ولا يقيم معهن علاقات مادية، بل يتورط في إرسال عبارات جنسية وصور عارية لنفسه، وهو ما كلفه غاليا.
تكشفت معظم فضائح "وينر" الجنسية بعد زواجه من عابدين، والذي حدث عام 2010، وأسفر عن ابن هو جوردون زين وينر، ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون شهد مراسم زفافهما.
هو عضو سابق في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي، واضطر للاستقالة من مجلس النواب عام 2011 تحت وطأة فضيحة تبادل صور إباحية، وكانت هذه فضيحته الأولى التي اضطر خلالها للتنحي بسبب ضغوط هائلة من قيادات الحزب الديمقراطي التي أصيبت بصدمة.
واستخدم وينر "تويتر" خلال فضيحته الأولى لإرسال صورة جنسية إلى امرأة في سياتل بواشنطن يبلغ عمرها 21 عاما. وبعد عدة أيام من إنكار تقارير إعلامية حول هذا السلوك، وحديثه عن تعرض حسابه لاختراق عاد ليعترف بإرسال الصورة المذكورة، وصور أخرى، إلى تلك المرأة قبل وبعد الزواج. غير أنه أنكر مقابلتها تماما أو وجود أي علاقة مادية معها. وفي 16 يونيو 2011، أعلن وينر عزمه الاستقالة بسبب الفضيحة.وذكرت تقارير نقلتها "العربية.نت" أن الصورة التي اعتقد وينر أنه بعثها في رسالة مباشرة خاصة لإحدى النساء ويظهر فيها سرواله الداخلي عن قرب، إنما أرسلت إلى كلّ متابعيه بسبب خطأ ارتكبه في الإرسال.
ووقعت فضيحته الثانية في العام التالي مباشرة، في 23 يوليو 2013، بعد عودته للسياسة في أبريل 2013 بدخول سباق الترشح لرئاسة بلدية نيويورك، حيث سرب موقع فاضح The Dirty حوارات وصورا لـ"وينر" أرسلهما تحت اسم مستعار إلى امرأة تبلغ من العمر 22 عاما، تعرف عليها في الفترة من أواخر عام 2012 وحتى أبريل 2013، أي بعد أكثر من عام على تنحيه من مجلس النواب.واعترف وينر خلال تلك الفترة بإرسال عبارات وصور جنسية لثلاث نساء على الأقل، ولكنه رفض الدعوات للتنحي عن الترشح لمنصب رئيس بلدية نيويورك، وحل خامسا بين المرشحين الديمقراطيين لشغل المنصب.
وأقر عضو مجلس النواب السابق وقتذاك أنه أقام "حوارات عدة غير لائقة على تويتر وفيسبوك وعبر البريد الإلكتروني وأحيانا عبر الهاتف مع نساء التقى بهن على الإنترنت".
وجاءت الفضيحة الثالثة في أغسطس 2016، حيث كشفت صحيفة نيويورك بوست الأميركية أن وينر، مستغلا انشغال زوجته عابدين في حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لكلينتون، راح يتبادل الصور الجنسية مع سيدة أخرى، غير أن إحدى هذه الصور يظهر فيها طفله بجانبه على السرير.
ونشرت الصحيفة عددا من رسائل وينر للسيدة التي لم تذكر الصحيفة هويتها، حيث كانت أغلب الرسائل تتعلق بأحاديث جنسية، كما أرسل لها عشرات الصور، غير أنه ظهر في أحدها مستلقيا على السرير بالسروال الداخلي فقط، وبجانبه طفله. وبدأت العلاقة بينهما، بحسب الرسائل النصية التي حصلت عليها الصحيفة، أواخر 2015 واستمرت حتى وقت قريب.
وأقر وينر أنه على علاقة بالسيدة قائلا: "كنا أصدقاء لبعض الوقت"، لكنه أضاف أن أحاديثهما كانت "خاصة". وكالعادة، شدد على أنه لم يلتق قط السيدة شخصيا، على الرغم من دعوته لها مرارا وتكرارا لزيارته في نيويورك.
ومثلت الفضيحة الجديدة مادة دعائية جيدة للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، الذي هاجم "وينر" واصفا إياه بالمنحرف الفاسد، وقال إنه غير قادر على التحكم في أفعاله أو أقواله.
وجاءت ثالث فضيحة جنسية مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد أعلنت عابدين انفصالها عن زوجها في اليوم التالي للكشف عنها. وقالت في تصريح صحافي: "بعد اعتبار فترة طويلة ومؤلمة لزواجي، توصلت إلى قرار بالانفصال عن زوجي وينر".أما الفضيحة الجنسية الرابعة فقد كشفت عنها "ديلي ميل" البريطانية الشهر الماضي، مشيرة إلى أن "وينر أقام على مدى شهور طويلة علاقة جنسية عبر الإنترنت مع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وأن الفتاة أوضحت أن وينر طلب منها ارتداء ملابس طالبة مدرسة خصيصًا عبر تطبيق رسائل فيديو، وضغط عليها للقيام بدور في عملية اغتصاب تخيلية".
"البريد الإلكتروني" برسائله المسربة، تجعل ميركل في مرمى نيران لم تكن في حسبانها، ليتبقى من الوقت قليل، ربما يحسم مستقبل هيلاري السياسي للأبد.