شاهد.. من هي ذراع "كلينتون" اليمنى؟.. تلاحقها فضائح "جنسية".. واتهمت بعلاقتها بجماعة الاخوان الإرهابية

"جنس وفضائح وخيانة"، كوارث جديدة تواجهها هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية، بعد الفضائح الجنسية التي ظهرت لزوج المساعدة الشخصية لها "هما عابدين"، وهو ما استغله منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

"هما عابدين" هي الابنة المعروفة إعلاميا لكلينتون، تولت مع خروجها من وزارة الخارجية الأمريكية منصب نائب مدير حملة هيلاري كلينتون الرئاسية.

تبلغ من العمر 40 عاما، كانت الرفيقة والمقربة من كلينتون وهو ما عرضها للعديد من الهجمات الإعلامية من قبل معارضي كلينتون فالتصقت بها العديد من التهم.

أثناء تولي كلينتون لوزارة الخارجية اتهمت "عابدين" بأنها على علاقة بجماعة الاخوان المسلمين وادعي البعض انتمائها للجماعة، حيث قالت مجلة "فانيتي فير" إن عابدين عملت في مجلة "نيو يورك بوست" كمحررة لمدة 10 سنوات وتناولت مجلة "معهد شئون الأقليات المسلمة" في عدة تقارير أجندة إسلامية محافظة وتلقى باللوم على الولايات المتحدة في هجمات سبتمبر.كما قالت المجلة إن الملابس العارية تساهم في نشر صورة سلبية عن النساء وأنه لا يجب لأي امرأة غير متزوجة أن تنجب أطفالا ويكون لها عائلة خارج إطار الزواج.ولكن بحسب مجلة "نيوزويك" فإن رئيس المجلة الإسلامية نفى أن يكون لهما عابدين أي دور حقيقي في المجلة وقال "كانت متطوعة ولم تعمل كثيرا ولم تتلقى حتى أجرا على عملها.

تزوجت "عابدين" من أنتوني وينر وهو يهودي مما جعل عائلتها تتلقى تهديدات من مسلم أمريكي، حيث وضعت الشرطة ضباطا لحماية العائلة في ولاية نيوجيرسي.

وعقب زواجها منه بثلاث سنوات في عام 2013 ترشح أنتوني وينر لمنصب عمدة نيويورك في حملة فاشلة وتعرض خلالها لهجوم من جماعات معادية للمسلمين لكون زوجته مسلمة.كذلك كشفت عدد من الصحف الامريكية عن فضيحة جنسية لزوجها حيث أنه كان يراسل عدة نساء في محادثات جنسية ويحتفظ بالعديد من الصور الفاضحة لنساء وهو ما قضى على أي أمل له في الفوز بالمنصب.ولكنها ساندت زوجها الذي اعتذر عما فعل، وقالت عابدين في تصريحات صحفية "لقد ارتكب خطأ فظيعا لكنه اعتذر وأنا سامحته لأني أحبه"، وأكدت أن قرارها هذا لم يكن سهلا.

استغل "ترامب" فضائح زوج "هما" وطرح تساؤلات عدّة، كان أبرزها قوله "كيف لزوج المساعدة الشخصية لهيلاري أن يؤتمن على أسرار قومية - ربما يعرفها من زوجته - إذا كان لا يستطع السيطرة على أفعاله؟".وكانت هوما عابدين، مساعدة كلينتون، أرسلت محاميها الخاص إلى مسؤولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، السبت، للتحقيق في سبب وصول بعض الرسائل البريدية على الكومبيوتر الشخصي لزوجها، أنتوني وينر، المتهم بفضائح جنسية.حيث واجهت حملة كلينتون كارثة جديدة بعدما أعلن جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيعيد فتح التحقيقات في قضية الرسائل البريدية لكلينتون، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية. 

وتأتي التطورات الجديدة في ظل تقارب ترامب من كلينتون في آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "إيه بي سي نيوز"، حيث حصل ترامب على 45 % مقابل 46 % لهيلاري بفارق نقطة واحدة

كذلك ركزت الصحف الامريكية علي "عابدين" حي تفج أزمة بريد هيلاري كلينتون حيث استخدمت كلينتون بريدها الالكتروني الشخصي في تعاملاتها الرسمية كوزيرة خارجية بدلا من بريد وزارة الخارجية الأمر الذي جعل مكتب التحقيقات الفيدرالي يطالب كلينتون بتسليم بريدها والتحقيق في الواقعة.

وخلال الأزمة ورد اسم هوما عابدين في مراسلاتها مع كلينتون وكانت تتنوع بين المراسلات الشخصية والمراسلات الخاصة بالعمل وظهر فيها مدى قرب هوما عابدين من كلينتون، وكيف أن عابدين كانت تقدم النصائح لكلينتون حتى فيما يتعلق بعملها وسياستها كوزيرة خارجية.

وتجدر الإشارة الى ان الابنة الكبرى لكلينتون "هوما عابدين" قضت جزء من طفولتها في السعودية وهو ما أشارت له صحيفة "واشنطن بوست" التي قالت إن هما عابدين لا يمكن أن تكون إخوانية أو تتبنى أراء إخوانية لكونها قضت جزء من طفولتها في السعودية خاصة وأن السعودية نفسها تتخذ موقفا معارضا لجماعة الإخوان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً