بدأ رئيس سنغافورة توني تان، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى مصر تستمر لثلاثة أيام، يجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح بريمجت سداسيفان سفير سنغافورة بالقاهرة، أن زيارة الرئيس توني تان تأتي ضمن الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعقب زيارة قام بها السيسي إلى سنغافورة في أغسطس الماضي ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدكتور أحمد درويش لبحث فرص التعاون مع هيئة موانئ سنغافورة.
في السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية السنغافورية.
10 ملايين دولار
افتتحت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد بمرافقة وزير الدولة السنغافوري للتنمية الوطنية والتجارة والصناعة الدكتور كوبو كوون، أول أمس، مركز الخدمات اللوجيستية التابع لشركة باسيفيك إنترناشيونال لاينز بمدينة العاشر من رمضان، بإجمالي استثمارات تبلغ 10 ملايين دولار.
224 مليون
تعد مصر ثالث أكبر سوق مستقبلة للاستثمارات السنغافورية في الشرق الأوسط خلال عام 2014، وبلغت التجارة البينية بين مصر وسنغافورة 224 مليون دولار خلال عام 2014، ومن المنتظر أن يتم خلال زيارة الرئيس السنغافوري لمصر توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في التعليم الفني والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والحوكمة الإلكترونية والموانئ وتحليه المياه والطاقة.
دعوة رسمية
مثلت زيارة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف لسنغافورة خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو في 2006، أبرز الزيارات بين البلدين والتي جاءت بناء على دعوة رسمية من رئيس وزراء سنغافورة.
671 مليون دولار
وفي 31 أغسطس عام 2015 أول زيارة لرئيس مصري لسنغافورة كانت على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث التق به الرئيس السنغافورى "توني تان"، ورئيس الوزراء السنغافوري "لي هزين لونج"، وفي 3 نوفمبر من العام نفسه وقعت مصر وسنغافورة مذكرة تفاهم بينهما تهدف إلى التعاون بين البلدين في مجال تطوير وإدارة وتشغيل الموانئ المصرية ونقل الخبرة والمعرفة والتكنولوجيا من موانئ سنغافورة إلى مختلف الموانئ المصرية، مثل مينائي الإسكندرية ودمياط، فضلًا عن تدريب الكوادر المصرية في هذا المجال، كما وصل حجم التبادل التجارى 671 مليون دولار في 2014، وكانت مصر هي ثالث أكبر سوق استثمار لسنغافورة في الشرق الأوسط في 2014. وقد بلغت الصادرات المصرية 267 مليون دولار.
40 سنة
كما زار رئيس جمهورية سنغافورة مصر خلال الفترة من 14 -16نوفمبر 2006، والتي تزامنت مع مرور 40 سنة على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة عام 1996.
الإنفصال
أما عن مالزينا فقد إنفصات عن سنغافورة عام 1965 وفي تلك الفترة كانت سنغافورة دولة صغيرة بلا أدنى موارد، وطلب رئيس سنغافورة آنذاك مساعدات مالية من مصر لكن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رفض الطلب بشكل سمي على الملًا.