"نظارة ضيقة، شعر أبيض، عينين ضيقتين"، تلك هي أبرز ملامح الرئيس السنغافوري توني تان الذي يحل ضيفا اليوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية.
في الموضوع التالي نرصد أبرز المحطات في حياة رئيس سنغافورة توني تان.
"تان" هو سابع رئيس سنغافوري يفوز بالانتخابات الرئاسية عام 2011، تعهد بمساعدة بلاده في مقاومة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، ما جعله يحظى بدعم مسؤولي الحكومة والنقابات المهنية، والمجموعات التجارية في البلاد.
منذ توليه سعي "تان" الي تعزيز نشاط المجتمع المدني في بلاده، كما شجع على القيام بالأعمال التطوعية في البلاد، وذلك لإنهاء أزمة الديون التي حاصرت سنغافورة قبل توليه منصب الرئاسة.
في عام 2007 كان اول المنضمين الي المجلس الاستشاري الدولي لمجموعة بنك الكويت الوطني منذ تأسيسه، وكان له مساهمات كبيرة في وضع التصورات الاستراتيجية لبنك الكويت الوطني.
تولى توني تان منصب المدير التنفيذي لمؤسسة "جي آي سي" الاستثمارية والمملوكة لدولة سنغافورة، والتي تمثل أحد صناديق الثروة السيادية في البلاد، كما تولى رئاسة مؤسسة سنغافورة القابضة للصحف، والتي يصدر عنها صحيفتا (ليانهى زاوباو) و(سترايت تايمز.
في عام 1980 أدخل العديد من التغييرات على النظام التعليمي، فأشرف على اندماج جامعة سنغافورة وجامعة نانيانغ إلى تشكيل الجامعة الوطنية في سنغافورة.
وفي نفس العام التحق بمجلس الوزراء السنغافوري، وخدم في عدة مناصب خلال فترة وجوده في مجلس الوزراء، فتولى مهام العديد من الوزارات، ومنها التعليم، والمالية، والتجارة، والصناعة، فضلًا عن وزارة الصحة.
حصل علي درجة الماجستير في بحوث العمليات من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة أديلايد.