أصدر المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء قرارا بإنشاء هيئة عامة تسمى ب "المتحف المصري الكبير" وأخرى تسمى بـ "المتحف القومي للحضارة المصرية" على أن يكون لهما شخصيتهما الإعتبارية العامة،علي غرار مكتبة الاسكندرية وذلك نظرا لأهمية المتحفين لانهم من أهم المشروعات القومية على أرض مصر في الفترة الحالية بالإضافة الي أهميتهم كمراكز تنويرية وثقافية وحضارية عالمية متكاملة تقدم تجربة فريدة ورائدة للتعريف بحضارة وتراث مصر الثقافي والأثري.
ويتضمن القرار كذلك أن يكون لكل متحف منهما مجلس أمناء يتم تشكيله بناء على قرار من مجلس الوزراء، يضم في عضويته مجموعة من الشخصيات العامة المصرية والعالمية من ذوي الخبرة.
و ستكون مهمة المجلس الأساسية هي وضع السياسات العامة للمتحفين بما يحقق الهدف المرجو منهما.
هذا وسوف ينوط مجلس الأمناء أيضا بالاشراف والرقابة على كافة الأنشطة التي يقوم بها كلا المتحفين ووضع برامج العمل بهما، وكذلك إدارة أموال المتحفين من خلال دراسة المنح والتبرعات والهبات والهدايا المقدمة لهما سواء من داخل البلاد او خارجها في ضوء القوانين والقواعد المنظمة لذلك وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما سيقوم مجلس الأمناء بتعيين مدير لكل متحف ونائبان له، ويمثل المدير المتحف في كافة الأمور المتعلقة به وأمام القضاء.