نفت مصادر ليبية، صحة الشائعة التي تم تداولها على نطاق واسع في البلاد، حول وفاة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، في أحد مستشفيات الأردن.
وقال مصدر إن جماعة الإخوان والميليشيات المسلحة التي تقاتل الجيش الوطني تقف وراء ترويج هذه الشائعة بهدف التأثير على معنويات الجنود ونشر البلبلة داخل صفوف القوات المسلحة.
وتناقلت وسائل إعلام موالية لجماعة الإخوان، وميليشيات إلكترونية خبرا مفاده، "وفاة خليفة حفتر في أحد مستشفيات الأردن عن عمر يناهز 74 عاما، وسط تكتم السلطات الأردنية عن إذاعة الخبر بناء على طلب من الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت، أنه من المحتمل أن يتم دفن حفتر في الأراضى الأردنية بسرية تامة، لحين إيجاد بديل له في غضون أيام، وقد تم إبلاغ الولايات المتحدة بموته كونه يحمل جنسيتها بالإضافة إلى الجنسية الليبية، ومن غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة تود المطالبة بجثمان حفتر لدفنه في أراضيها بصفته مواطنا أمريكيا".