أكدت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موجريني، أن الاتحاد قرر زيادة في مبلغ الدعم المالي لتونس ليبلغ 300 مليون يورو سنويًا، بداية من سنة 2017 وحتى 2020.
وقالت موجريني - في تصريحات اليومالثلاثاء خلال لقاءها مع مسئولين تونسيين - "إن تونس شريك إستراتيجي للاتحاد، وأن الاستثمار في حاضرها ومستقبلها وفي مستقبل شبابها، أولوية إستراتيجية لكل مؤسسات الاتحاد".
وأكدت موجريني، توافق وجهات نظر الطرفين بخصوص الوضع في ليبيا وضرورة العمل على دعم السلم في المتوسط، مشيرة إلى أن كل أعضاء الاتحاد الأوروبي يدعمون بالإجماع منح تونس مرتبة الشريك المتميز ويؤيدون دفع الشراكة معها في كل المجالات.
وقالت المسؤولة الأوروبية "إن الاتحاد الأوروبي، مستعد لتطوير التعاون مع تونس في مجال المساعدة على خلق فرص عمل للشباب، وكذلك مشاركة الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الدولي للاستثمار الذي تعقده تونس نهاية الشهر الجاري".
وأشارت موجريني إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دفع الاستثمار الأوروبي بما سيدعم تونس مستقبلًا، كاشفة مساعي حالية لوضع صيغ جديدة للاستثمار تتماشى مع متطلبات المرحلة.
يذكر أن فيدريكا موجريني، تقوم بزيارة عمل إلى تونس تستمر يومين ألتقت خلالها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الخارجية خميس الجهيناوي.