أكد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية تبادل الخبرات والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة لمواجهة الأخطار والجرائم السيبرانية بما يضمن تعظيم الاستفادة من الفرص التي تتيحها تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة في شتى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح القاضي خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية في المنتدى العربي الافريقي للأمن السيبراني الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الاستعداد لمواجهة الاخطار السيبرانية خلال المرحلة المقبلة معلنا انه قد انطلقت اليوم فعاليات برنامج تدريب الكوادر البشرية لتفعيل منظومة الأمن السيبراني وذلك بالتعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومنتدى "فيرست" العالمي المختص بشؤن الامن السيبراني وفرق الاستجابة للحوادث السيبرانية، مشيرا إلى أنه في سبيل ضمان حماية البنى التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تبنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدعوة لتشكيل المجلس الأعلى للأمن السيبراني الذي يتبع مجلس الوزراء ويرأسه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث بدأ المجلس عمله في يناير 2015 من أجل وضع استراتيجية وطنية للأمن السيبراني والاشراف عليها.
وشدد القاضي على أهمية دعم البحث العلمي والتطوير في مجال الأمن السيبراني من خلال دعم برامج ومشروعات التعاون بين الجهات البحثية والشركات الوطنية، مضيفا أنه جاري اعداد وتنفيذ مبادرة لحماية الهوية الرقمية وتفعيل البنى التحتية اللازمة لدعم الثقة في التعاملات الالكترونية، مشيرا الى اهمية إعداد خطط وحملات التوعية المجتمعية بالفرص والمزايا التي تقدمها الخدمات الالكترونية للأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية وبأهمية الامن السيبراني لحماية تلك الخدمات من المخاطر والتحديات التي قد تواجهها على أن تشمل الحملات مختلف فئات المجتمع.
والجدير بالذكر ان المنتدى العربي الافريقي للامن السيبراني يعقد بمشاركة أكثر من 300 من كبار الخبراء والمتخصصين في مجال الامن السيبراني في المنطقة العربية والإفريقية.