في ذكرى رحيل حكيم العرب.. ساهم في سداد ديون مصر.. وأجاد الفروسية وعشق الشعر.. محطات في حياة الشيخ زايد آل نهيان

الشيخ زايد آل نهيان

تحل اليوم ذكرى رحيل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلكان آل نهيان أول رئيس لدولة الامارات العربية المتحدة، والذي عشق المصريين وساندهم في أصعب الأوقات، شاركهم المحن والأزمات واعتبر نفسه مصريا.

في السطور التالية نرصد أبرز المحطات في حياة أول رئيس لدولة الامارات العربية المتحدة.

استطاع ان يلعب دورا هاما في حل الخلافات الحدودية القائمة بين الامارات وبعض الدول العربية الشقيقة.

قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة أوصى على مصر قائلا:-" نهضة مصر نهضة للعرب جميعا، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائما بجنب مصر"، ونتيجة لتلك الوصية صار أبنائه وأحفاده وحكام الإمارات الحاليين على نهجه في تقديم يد المعونة والسند لمصر خاصة ولكل الدول العربية.

كذلك عشقه المصريون حتى ان احدي المدن السكنية بـ6 أكتوبر سميت علي اسمه، بالإضافة الي وجود عدد من الشوارع والاحياء والمستشفيات والمطاعم والمساجد التي تحمل اسمه.

عقب موته التزم جميع اهله اتجاه مصر بالدعم والحب، حيث طبقوا وصية ابيهم بحذافيرها.

ساهم في سداد ديون مصر، حيث قدم لها العديد من المساعدات خاصة في مجال المشروعات التنموية، علي رأس تلك المشروعات مشروع توشكي العملاق، حول نصف مليون فدان من صحراء جرداء إلى أرض زراعية تكلفت مليارات الدولارات.

كذلك ساهم في انشاء قناة تمتد عدة كيلو مترات تحمل مياه النيل إلى أراضي توشكى تحمل اسم "قناة الشيخ زايد".

وخلال فترة حرب أكتوبر 1973 قام الشيخ زايد بتقديم عدد من المساعدات المادية لمصر وذلك من اجل المساهمة في إعادة اعمار مدن قناة السويس.

كما اقترض في تلك الفترة ملايين الجنيهات الإسترلينية من البنوك الأجنبية ليرسلها إلى مصر وسوريا عقب زيارة الي بريطانيا وأعلن للعالم أجمعه دعمه الكامل للحرب، وسخر كل ما في خزينة بلاده وكل إمكانياته تحت تصرف الجيش المصري والسوري، كما اقترض.

وعقب اتفاقية "كامب ديفيد" وقفت بجوار مصر ولم تقطع علاقتها وكان من اشهر اقوال" لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية".

عشق الفروسية والقنص وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل، حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية الأصيلة،كما اتقن فنون القتال وتحدي الصحراء المترامية الأطراف لكشف المجهول، وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص.

كان علي علاقة طيبة بعالم الشعر فكان شاعر بارز من شعراء النبط وهو الشعر التقليدي في شبه الجزيرة العربية وصدر له عدة دواوين، وهو يحرص على تشجيع إحياء التراث والعادات والتقاليد في الوقت الذي يدير فيه بمهمة غير عادية عجلة التحديث والتطوير والمعاصرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السفير محمد الشناوي مُتحدثا رسميا جديدا باسم رئاسة الجمهورية