دمج بين التمثيل والإنتاج معًا، ينتمي إلى عائلة فنية، أشقاءه المنتجين محمد وجمال العدل والسيناريست مدحت العدل، ويعمل في مجال التمثيل والإنتاج منذ زمن بعيد، ولديه شركة إنتاج خاصة وهي العدل جروب،أنتجت الكثير من الأفلام والمسلسلات، واكتشف العديد من الوجوه الشابة، وأصبحوا الآن ممثلين بارعين، فهو الممثل "سامي العدل"، وتحيل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل.
الاسم بالكامل "سامي توفيق العدل" ولد في 2 نوفمبر 1946، بقرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وهو ممثل ومنتج مصري، تخرج العدل من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينات من خلال فيلم "كلمة شرف" في عام 1972، وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل في السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة في السينما، ومن أشهر أعماله: "حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا، شورت وفانلة وكاب، أحلى الأوقات"، وله ايضًا العديد من الأفلام والمسلسلات الحديثة وأكثرها مع الممثلة يسرا والممثل هشام سليم.
أهم 7 معلومات عن الفنان الراحل سامي العدل:
1- تركزت أغلب أعماله في السنوات الأخيرة في التليفزيون، ومن مسلسلاته: "ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، رمانة الميزان، الداعية".
2- شارك في بطولة اكثر من 100 مسلسل تلفزيوني أبرزهم "الداعية، وقضية راي عام، وريا وسكينة، وسوق الخضار، وملفات سرية، وملك روحي".
3- لديه عمل فنى واحد من تأليفه بعنوان "عشق النساء" وكان من المقرر ان يتم تصويره مع نهاية العام الجاري مع منة فضالي وروجينا ومنذر رياحنة.
4- قدم في المسرح اكثر من 10 مسرحيات أبرزها: "لولي، وأهل الهوى، وكلام فارغ، والناس اللي في التالت، والغازية، والدراويش، وما أجملنا، وأن كبر ابنك، وطبول فاوست"، وحاز على العديد من الجوائز في مسرحية "طبول فاست" وذلك لإجادته تجسيد شخصية الشيطان.
5- آخر أعماله مسلسلي "بين السرايات" و"حارة اليهود" الذى منعه المرض من استكمال تصوير مشاهده الأخيرة فيه.
6- تزوج عدة مرات أخرها من الكاتبة ماجدة نور الدين، ولديو ولدين احمد ويعمل بالاخراج وخالد.
7- اشتهر الفنان الراحل بدور حمامة السلام وعقد لقاءات المصالحة بين الفنانين وكان دائما مساندا للفنانين الشباب وداعما لهم مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.
8 توفي الفنان سامي العدل عن عمر يناهز 68 بعد صراع مع المرض في الساعات الأولى من يوم الجمعة 10 يوليو 2015، بالمركز الطبي العالمي، وذلك بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة ضعف في عضلة القلب ما استدعى دخوله المستشفى طيلة الأيام الماضية، وقد شُيعت جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة، ثم دُفن بمدافن الأسرة، تاركًا وراءه سجل كبير ومشرف في مجال الفن.