"الشيخ زايد" و"أم كلثوم".. "هدية" مات من أجلها 7 من البدو

تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تحقق حلمه بتوحيد الامارات في 2 ديسمبر 1971.

وخلال الاحتفال برفع العلم الإماراتي، حرص "زايد" كل الحرص على أن تحيى أم كلثوم، حفل رفع العلم في هذا الحدث الكبير في أبو ظبي العاصمة، فأرسل لها دعوة شرفية، وتم الاتفاق على أن تقيم "كوكب الشرق" حفلتين، حفلة يحضرها القائد والشيوخ والوزراء وضيوف الدولة، وحفلة أخرى للجمهور، يخصص دخلها للمجهود الحربي في مصر.

وأهدى الشيخ زايد، أم كلثوم، خلال زيارتها هدية ثمينة عبارة عن عقد من اللؤلؤ الثمين من "دار كريستي" العريقة.

قصة العقد

العقد صنع عام 1880 تقريبا، ويحتوي على 9 صفوف مكونة من 1888 لؤلؤة طبيعية مطعمة بالأحجار الكريمة، ويشبه بتصميمه القلادات الهندية.

عرض العقد للبيع في مزاد علني في دبي، في 29 أبريل 2008 في فندق "جميرة" ضمن مجموعة من المجوهرات والساعات الثمينة، حيث تم تثمينه وقتها بما يتراوح بين 80 و120 ألف دولار.

ويقال إن سبعة من البدو ماتوا غرقا وهم يجمعون اللؤلؤ من المحارات في قاع البحر، وأن الغواصين كانوا يغوصون في مناطق خطرة بحثا عن المحارات ولم يكونوا يستخدمون أية وسيلة غوص متطورة.

وكان الغواص يعتمد على طول النفس في البقاء لأطول فترة تحت الماء، وتم إرسال اللؤلؤ بعد ذلك إلى الهند لتصنيع العقد، وغيره من الحلي الثمينة كالعادة وقتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً